لا تزال زيارة مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد إلى لبنان تتفاعل على الساحتين السياسية والإعلامية فالزيارة التي وصفت بـ"المفاجئة" والتي لم تكشف تفاصيَلها رسمياً, جاءت في توقيتٍ حساس وفتحت باب التساؤلات حول أهداف القاهرة ودورها المتجدد في الملف اللبناني, خاصة وأن المسؤول المصري كان نجم إتفاق شرم الشيخ الذي أدى إلى وقف الحرب في غزة.

فهل يمتدّ الدور المصري الذي يُطفئ نيران الحروب إلى الساحة اللبنانية؟ وما هي تفاصيل المبادرة؟

إلى جانب المبادرة المصرية,هناك مجموعة من الأفكار لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل, برعاية الولايات المتحدة الأميركية ومبنية على فكرة توسيع آلية الميكانيزم لتشمل مدنيين.

اما اليوم, وبحسب الصحافي عبدالله قمح, تخاض هذه المفاوضات بين لبنان ومصر من جهة ولبنان وأميركا من جهة أخرى تحت الضغط والتصعيد لأن إسرائيل تحاول فرض شروطها للتفاوض بالنار مع لبنان.

ويبقى لبنان أمام اختبار صعب بين استمرار التصعيد أو التوصل إلى تفاهم يضمن استقرار المنطقة.