المحلية
لبنان على مفترق التفاوض غير المباشر
الخميس 06 تشرين الثاني 2025
يجد حزب الله نفسه اليوم في قلب معادلة معقّدة، وهو يدرك أنّ المطلوب هو إدخال لبنان في مسار التطبيع.
تعامل الحزب مع موجة المبادرات الأخيرة، سواء المصرية أو الأميركية، ببرودة، بحسب مصادر مطّلعة، إذ يقرأ فكرة “التفاوض غير المباشر” على أنها استكمال للحرب. وتُشير المصادر عبر “رد تي في” إلى أن الحزب مقتنع بأن إسرائيل لا تريد التفاوض مع لبنان بل الفرض عليه.
وبالنسبة إلى رئيس الجمهورية، فلا مجال سوى للقبول بمبدأ التفاوض غير المباشر، وهو بانتظار الرد الذي ستحمله المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس من إسرائيل، من دون توقع الكثير من الإيجابيات بحسب المصادر، مع خشية أن تفرض إسرائيل شروطاً جديدة كلما وافق لبنان على التنازل، وهنا يلتقي قلق الرئيس بقلق حزب الله.
وبحسب الأوساط، لا يزال حزب الله متمسّكاً بمبدأ “الدولة تقرّر والحزب يساند”، ويتعاطى بإيجابية مع طرح رئيس الجمهورية للتفاوض غير المباشر، لكنه أبلغ عون رفضه منح إسرائيل أي تنازل مجاني.
ويرى الحزب أن “الحصرية العسكرية” في الجنوب قد تحقّقت، فيما لا تزال إسرائيل على موقفها بضرورة تسليم السلاح جنوب الليطاني. ويعتبر الحزب أن يمكن إسرائيل في أي لحظة أن تتذرّع وتشنّ اعتداءً جديداً.
وترى المصادر أن الحزب مدرك لطبيعة المواجهة مع واشنطن، لذلك يعمل على تحصين الجبهة الداخلية عبر تثبيت التنسيق مع رئاسة الجمهورية، ومتابعة الاتصالات والتعاون مع الجيش، وتجنّب أي صدام سياسي مفتوح في الداخل، والقبول بالتفاوض غير المباشر.
وهو يتواصل مع المصريين، وفي صدد تقديم رؤيته لما طُرح عليه من أفكار من جانبهم، بعيدًا من شعوره بالاطمئنان حيال المرحلة المقبلة، لكنه يعمل لتجنّب التصعيد الذي يبدو ألا مفرّ منه.
يجد حزب الله نفسه اليوم في قلب معادلة معقّدة، وهو يدرك أنّ المطلوب هو إدخال لبنان في مسار التطبيع.
تعامل الحزب مع موجة المبادرات الأخيرة، سواء المصرية أو الأميركية، ببرودة، بحسب مصادر مطّلعة، إذ يقرأ فكرة “التفاوض غير المباشر” على أنها استكمال للحرب. وتُشير المصادر عبر “رد تي في” إلى أن الحزب مقتنع بأن إسرائيل لا تريد التفاوض مع لبنان بل الفرض عليه.
وبالنسبة إلى رئيس الجمهورية، فلا مجال سوى للقبول بمبدأ التفاوض غير المباشر، وهو بانتظار الرد الذي ستحمله المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس من إسرائيل، من دون توقع الكثير من الإيجابيات بحسب المصادر، مع خشية أن تفرض إسرائيل شروطاً جديدة كلما وافق لبنان على التنازل، وهنا يلتقي قلق الرئيس بقلق حزب الله.
وبحسب الأوساط، لا يزال حزب الله متمسّكاً بمبدأ “الدولة تقرّر والحزب يساند”، ويتعاطى بإيجابية مع طرح رئيس الجمهورية للتفاوض غير المباشر، لكنه أبلغ عون رفضه منح إسرائيل أي تنازل مجاني.
ويرى الحزب أن “الحصرية العسكرية” في الجنوب قد تحقّقت، فيما لا تزال إسرائيل على موقفها بضرورة تسليم السلاح جنوب الليطاني. ويعتبر الحزب أن يمكن إسرائيل في أي لحظة أن تتذرّع وتشنّ اعتداءً جديداً.
وترى المصادر أن الحزب مدرك لطبيعة المواجهة مع واشنطن، لذلك يعمل على تحصين الجبهة الداخلية عبر تثبيت التنسيق مع رئاسة الجمهورية، ومتابعة الاتصالات والتعاون مع الجيش، وتجنّب أي صدام سياسي مفتوح في الداخل، والقبول بالتفاوض غير المباشر.
وهو يتواصل مع المصريين، وفي صدد تقديم رؤيته لما طُرح عليه من أفكار من جانبهم، بعيدًا من شعوره بالاطمئنان حيال المرحلة المقبلة، لكنه يعمل لتجنّب التصعيد الذي يبدو ألا مفرّ منه.