المحلية

أستاذ جامعي يمني في لبنان... وقع في فخّ أدرعي دون أن يدري!

الجمعة 07 تشرين الثاني 2025 | المصدر : REDTV



ألقت القوى الأمنية اللبنانية القبض على اليمني مقبل عامر حسن بعد أقل من شهرين على دخوله لبنان، إثر تواصله مع أرقام مشبوهة وضبط محادثات بينه وبين المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، ورسالة أرسلها عبر "الماسنجر" إلى أميركا والمغرب وإسرائيل، تضمّنت معلومات عن مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، ، منها مؤسسات ومصانع إسمنت وشركة اتصالات.


العسكرية برئاسة العميد وسيم فياض حكمت عليه بالسجن عشر سنوات أشغالاً شاقة وإخراجه من لبنان بعد انتهاء محكوميته.


وأثناء استجوابه، صبّ حسن، وهو أستاذ جامعي ومرشّح كمستشار ثقافي، جام غضبه على الحوثيين، قائلاً: “إن الحوثي حركة إرهابية وقد اعتدوا علينا وعلى مناصبنا في الدولة” مؤكداً أنه لم يكن يعلم أن القانون اللبناني يجرّم تواصله مع إسرائيل، وأنه لم يتقاضَ أي مال مقابل ذلك.


وأوضح أنه غادر اليمن عام 2023 إلى مصر ثم ماليزيا فالمغرب، قبل أن يصل إلى لبنان، حيث قال إنه كان قد قدّم معلومات للمخابرات الأميركية والمغربية والإسرائيلية عن تمويل الحوثيين. وأضاف أن “إسرائيل صديقة للحكومة الشرعية اليمنية”، وأنه أضرب عن الطعام في السجن احتجاجاً على منعه من مراسلة حكومته.


وفي رده على سؤال، قال حسن إن “الحوثيين يستغلّون تمويل المصانع والمؤسسات العائدة للدولة، ولا يدفعون رواتب الشعب، وأنا أرسلت معلومات عنها”.


وعندما سُئل عن توقيت ضرب تلك المصانع، قال: “لم أعد أذكر”، ليتبيّن أنها استُهدفت في اليوم نفسه الذي أرسل فيه حسن تلك المعلومات، مضيفاً: “لا أعرف، إنما لم يصلني منهم أي شكر”.



ألقت القوى الأمنية اللبنانية القبض على اليمني مقبل عامر حسن بعد أقل من شهرين على دخوله لبنان، إثر تواصله مع أرقام مشبوهة وضبط محادثات بينه وبين المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، ورسالة أرسلها عبر "الماسنجر" إلى أميركا والمغرب وإسرائيل، تضمّنت معلومات عن مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، ، منها مؤسسات ومصانع إسمنت وشركة اتصالات.


العسكرية برئاسة العميد وسيم فياض حكمت عليه بالسجن عشر سنوات أشغالاً شاقة وإخراجه من لبنان بعد انتهاء محكوميته.


وأثناء استجوابه، صبّ حسن، وهو أستاذ جامعي ومرشّح كمستشار ثقافي، جام غضبه على الحوثيين، قائلاً: “إن الحوثي حركة إرهابية وقد اعتدوا علينا وعلى مناصبنا في الدولة” مؤكداً أنه لم يكن يعلم أن القانون اللبناني يجرّم تواصله مع إسرائيل، وأنه لم يتقاضَ أي مال مقابل ذلك.


وأوضح أنه غادر اليمن عام 2023 إلى مصر ثم ماليزيا فالمغرب، قبل أن يصل إلى لبنان، حيث قال إنه كان قد قدّم معلومات للمخابرات الأميركية والمغربية والإسرائيلية عن تمويل الحوثيين. وأضاف أن “إسرائيل صديقة للحكومة الشرعية اليمنية”، وأنه أضرب عن الطعام في السجن احتجاجاً على منعه من مراسلة حكومته.


وفي رده على سؤال، قال حسن إن “الحوثيين يستغلّون تمويل المصانع والمؤسسات العائدة للدولة، ولا يدفعون رواتب الشعب، وأنا أرسلت معلومات عنها”.


وعندما سُئل عن توقيت ضرب تلك المصانع، قال: “لم أعد أذكر”، ليتبيّن أنها استُهدفت في اليوم نفسه الذي أرسل فيه حسن تلك المعلومات، مضيفاً: “لا أعرف، إنما لم يصلني منهم أي شكر”.