مع دخول مصر كمبادر على الساحة اللبنانية، تتكثف الاتصالات بين البلدين على أعلى المستويات في اطار المساهمة في لجم التصعيد الاسرائيلي والوصول الى اتفاق على الحدود الجنوبية.
وأجرى وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي اتصالًا هاتفيًا برئيس الحكومة نواف سلام، تناول التطورات الأخيرة في جنوب لبنان والجهود المبذولة لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة، وفق بيان صادر عن الخارجية المصرية.
وأكد الوزير المصري خلال الاتصال الرفض الكامل لأي مساس بسيادة لبنان ووحدة أراضيه، مشددًا على ضرورة خفض التوتر وتغليب مسار التهدئة بما يحافظ على أمن واستقرار لبنان والمنطقة.
وجدد عبد العاطي التأكيد على موقف مصر الثابت في دعم سيادة لبنان ووحدته الوطنية واستقلال قراره، داعياً إلى بسط سيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، ودعم مؤسساتها الوطنية لتمكينها من الاضطلاع الكامل بمسؤولياتها في الحفاظ على استقرار البلاد وصون أمنها، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الراهنة بما يصون مصالح الشعب اللبناني الشقيق.
ويأتي هذا الاتصال بالتزامن مع المبادرة المصرية الأخيرة الرامية إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة وتعزيز الحوار بين الأطراف اللبنانية المختلفة، في إطار الدور المصري الإقليمي الداعم للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط. ويؤكد هذا التنسيق المستمر حرص القاهرة على تعزيز الاستقرار في لبنان ودعم جهود الدولة اللبنانية في إدارة الأزمات وحماية سيادتها.
مع دخول مصر كمبادر على الساحة اللبنانية، تتكثف الاتصالات بين البلدين على أعلى المستويات في اطار المساهمة في لجم التصعيد الاسرائيلي والوصول الى اتفاق على الحدود الجنوبية.
وأجرى وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي اتصالًا هاتفيًا برئيس الحكومة نواف سلام، تناول التطورات الأخيرة في جنوب لبنان والجهود المبذولة لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة، وفق بيان صادر عن الخارجية المصرية.
وأكد الوزير المصري خلال الاتصال الرفض الكامل لأي مساس بسيادة لبنان ووحدة أراضيه، مشددًا على ضرورة خفض التوتر وتغليب مسار التهدئة بما يحافظ على أمن واستقرار لبنان والمنطقة.
وجدد عبد العاطي التأكيد على موقف مصر الثابت في دعم سيادة لبنان ووحدته الوطنية واستقلال قراره، داعياً إلى بسط سيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، ودعم مؤسساتها الوطنية لتمكينها من الاضطلاع الكامل بمسؤولياتها في الحفاظ على استقرار البلاد وصون أمنها، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الراهنة بما يصون مصالح الشعب اللبناني الشقيق.
ويأتي هذا الاتصال بالتزامن مع المبادرة المصرية الأخيرة الرامية إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة وتعزيز الحوار بين الأطراف اللبنانية المختلفة، في إطار الدور المصري الإقليمي الداعم للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط. ويؤكد هذا التنسيق المستمر حرص القاهرة على تعزيز الاستقرار في لبنان ودعم جهود الدولة اللبنانية في إدارة الأزمات وحماية سيادتها.