زيارة أميركية تحمل أسئلة أكثر من أجوبة، وأجواء إيجابية رغم حساسية الملفات...

فوفق معلومات "ريد تي في"، تركّزت مباحثات وفد الخزانة الاميركية على محورين أساسيين:

الأول تناول آلية عمل النظام المصرفي ومسار التحويلات المالية ودور الرقابة في تتبّعها، بهدف الحصول على معلومات حول طرق وصول الأموال إلى حزب الله، أما الثاني فتمحور حول الوضع في الجنوب ودور الجيش.

كما تطرّق الرئيس عون خلال اللقاء إلى الطرح المتعلّق بالتفاوض، مكرّراً مواقفه الثابتة التي يشدّد فيها على ضرورة وقف الأعمال الحربية.

وشملت المحادثات أيضاً ملف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، حيث تم التركيز الى أين وصلت هذه المفاوضات، وما هي العقبات التي تعترضها، والسبل الممكنة لتذليلها.

وأفادت مصادر ريد تي في بأنّ الزيارة كانت استطلاعية، إذ طرح الوفد أسئلة أكثر مما قدّم أجوبة، فيما اتّسمت الأجواء بالإيجابية خلافاً لما أشيع عن لهجة تهديدية، وأكدت المصادر أنّ الأميركيين عرضوا مواقف وزارة الخزانة المعروفة، لكنهم استمعوا إلى مقاربة واقعية من الرئيس عون وأبدوا تفهّماً لها، مشددين على أهمية استمرار التواصل.