في تطوّر جديد لقضية الفيديو الصادم الذي حصل عليه “رد تي في” ويوثّق تعرّض أحد الطلاب في مدرسة الـIC في بيروت لاعتداءٍ مبرّح ووحشي، أبرزت المعلومات الواردة أنّ الاعتداء نفّذه المراهق م. حمد، نجل ب. حمد، بمشاركة المرافق إبراهيم الميري، وهو موظف في شركة أمنية، فيما قام زميلهما في المدرسة ح. مراد بتصوير المشهد داخل الحرم التربوي.

أما الطالب المعتدى عليه، فهو ح. برجا، السوري الجنسية، وقد تعرّض للركل والصفع بعنف، في مشهدٍ أثار استنكارًا واسعًا ودعواتٍ إلى المحاسبة الفورية.

وتشير معلومات رد تي في إلى أنّ المرافق الذي شارك في الاعتداء سلّم نفسه لاحقًا إلى فرع المعلومات، الذي تحرّك بسرعة لفتح تحقيق شامل فور انتشار الفيديو. وفي منشورٍ تم تداوله بين عدد من الأصدقاء، أوضحت والدة المراهق المعتدي، أنّ الفيديو يُظهر لحظة من التوتر جاءت نتيجة حادثة سابقة، إذ كان تعرض ابنها “لهجوم من رجل ثلاثيني تحت تأثير المخدرات، مما تسبب له بصدمة وخوف”.

وقالت: “نحن لا نبرّر ما حصل، لكن من المهم فهم السياق. ردّة فعل ابني لم تكن مثالية، إلا أنها جاءت نتيجة خوف مفاجئ من شخصٍ بالغ تصرّف بعدوانية مفرطة” طالبةً عدم إعادة نشر الفيديو احترامًا لجميع الأطراف المعنيّين”