المحلية
الشيخ قاسم يعيد خلط الأوراق السياسية والأمنية
الأربعاء 12 تشرين الثاني 2025 | المصدر : REDTV
هل عاد ملف حصرية السلاح الى نقطة الصفر انطلاقا من موقف الشيخ نعيم قاسم الأخير؟
لا تُخفي مصادر دبلوماسية مطلعة، توجّسها من الرسائل التي وجّهها الأمين العام لحزب الله في كل الإتجاهات، ومنها تجاه الحكومة وأيضاً إسرائيل، معتبرةً أن الرسالة السياسية إلى الحكومة، تستحضر مناخات التصعيد والتهديد على المستوى الداخلي، بينما الرسالة المباشرة الموجّهة إلى إسرائيل، تركّز أولاً على الإلتزام باتفاق 27 تشرين الثاني الماضي الذي أوقف الحرب، وتهدف ثانياً، إلى تقديم عرضٍ مباشر لإسرائيل من خلال التأكيد على زوال الخطر عن مستوطنات الشمال في حال عاد الوضع الحدودي إلى ما كان عليه قبل الثامن من تشرين الأول وحرب إسناد غزة.
وبذلك، يكون الشيخ قاسم، قد اختصر كل طروحات التفاوض عبر لجنة "الميكانيزم" أو خارجَها، ونسف كل المبادرات الأميركية والمصرية، وغيرَها من مبادرات غير معلنة، ليخاطب إسرائيل بشكل مباشر، ويقول "لا خطر على المستوطنات الإسرائيلية الشمالية"، إذ تجد المصادر الدبلوماسية، أن ما بين هذه التعابير، عودة إلى قواعد الإشتباك السابقة بين الحزب وإسرائيل.
وعن الجديد في خطاب قاسم، لا سيما التهديد بأن "لكل شيء حدّ"، رأت المصادر الدبلوماسية نفسها، أنه لا يحمل أي إضافة لما سبق، بالإشارة الى تلويح نواب الحزب قبل أسبوعين باحتمال عدم البقاء من دون أي ردّ على الإعتداءات الإسرائيلية.
هل عاد ملف حصرية السلاح الى نقطة الصفر انطلاقا من موقف الشيخ نعيم قاسم الأخير؟
لا تُخفي مصادر دبلوماسية مطلعة، توجّسها من الرسائل التي وجّهها الأمين العام لحزب الله في كل الإتجاهات، ومنها تجاه الحكومة وأيضاً إسرائيل، معتبرةً أن الرسالة السياسية إلى الحكومة، تستحضر مناخات التصعيد والتهديد على المستوى الداخلي، بينما الرسالة المباشرة الموجّهة إلى إسرائيل، تركّز أولاً على الإلتزام باتفاق 27 تشرين الثاني الماضي الذي أوقف الحرب، وتهدف ثانياً، إلى تقديم عرضٍ مباشر لإسرائيل من خلال التأكيد على زوال الخطر عن مستوطنات الشمال في حال عاد الوضع الحدودي إلى ما كان عليه قبل الثامن من تشرين الأول وحرب إسناد غزة.
وبذلك، يكون الشيخ قاسم، قد اختصر كل طروحات التفاوض عبر لجنة "الميكانيزم" أو خارجَها، ونسف كل المبادرات الأميركية والمصرية، وغيرَها من مبادرات غير معلنة، ليخاطب إسرائيل بشكل مباشر، ويقول "لا خطر على المستوطنات الإسرائيلية الشمالية"، إذ تجد المصادر الدبلوماسية، أن ما بين هذه التعابير، عودة إلى قواعد الإشتباك السابقة بين الحزب وإسرائيل.
وعن الجديد في خطاب قاسم، لا سيما التهديد بأن "لكل شيء حدّ"، رأت المصادر الدبلوماسية نفسها، أنه لا يحمل أي إضافة لما سبق، بالإشارة الى تلويح نواب الحزب قبل أسبوعين باحتمال عدم البقاء من دون أي ردّ على الإعتداءات الإسرائيلية.