المحلية

مناورات على الحدود ومواقف متشددة.. المنطقة إلى أين؟

الجمعة 14 تشرين الثاني 2025 | المصدر : REDTV



في الوقت الذي تحاكي فيه المناورات الإسرائيلية الحدودية سيناريوهات تصعيدية باتجاه لبنان، تزامناً مع ارتفاع وتيرة القصف والإعتداءات، تكشف مصادر سياسية مطلعة عن "تفاوض إسرائيلي بالنار مع لبنان"، وتؤكد المصادر أن استخدام إسرائيل للذكاء الإصطناعي والقدرة على متابعة وملاحقة عناصر "حزب الله"، يضع أي عملية عسكرية برية ضد الأراضي اللبنانية في سياق التهديد، خصوصاً وأن الحزب قد أطلق موقفاً سلبياً من أي عملية تفاوضية في كتابه إلى الرؤساء الثلاثة في الأسبوع الماضي والذي رفض فيه التفاوض مع إسرائيل، ليفاوضها علناً من خلال حديث الأمين العام الشيخ نعيم قاسم عن ضمانته "أمن مستوطنات الشمال الإسرائيلية".


وبالتالي، فإن احتمالات الإنفجار الواسع تتساوى مع احتمالات التهدئة رغم كل المؤشرات التصعيدية في الأيام الأخيرة، على حدّ قول المصادر السياسية التي تجد أن المناخات قد تبدلت في المنطقة، ولم يعد أمام إسرائيل إلاّ التلويح بالضغط العسكري في ظل ضيق الخيارات أمام بنيامين نتنياهو، بسبب الرفض الأميركي لأي حرب جديدة في المنطقة.


ويُضاف إلى هذا الموقف الأميركي، موقف فرنسي نقلته مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون المنطقة آن كلير لوجاندر، إذ تكشف المصادر عن "عودة قوية لفرنسا إلى المشهد اللبناني"، وذلك في ردٍ مباشر ومن الأراضي اللبنانية على انتقادات عدة حول تراجع دورها بشكل لافت في لبنان وغيابها عن القرار منذ اتفاق 27 تشرين الثاني الماضي باستثناء مشاركتها في لجنة الإشراف على تنفيذ وقف النار.



في الوقت الذي تحاكي فيه المناورات الإسرائيلية الحدودية سيناريوهات تصعيدية باتجاه لبنان، تزامناً مع ارتفاع وتيرة القصف والإعتداءات، تكشف مصادر سياسية مطلعة عن "تفاوض إسرائيلي بالنار مع لبنان"، وتؤكد المصادر أن استخدام إسرائيل للذكاء الإصطناعي والقدرة على متابعة وملاحقة عناصر "حزب الله"، يضع أي عملية عسكرية برية ضد الأراضي اللبنانية في سياق التهديد، خصوصاً وأن الحزب قد أطلق موقفاً سلبياً من أي عملية تفاوضية في كتابه إلى الرؤساء الثلاثة في الأسبوع الماضي والذي رفض فيه التفاوض مع إسرائيل، ليفاوضها علناً من خلال حديث الأمين العام الشيخ نعيم قاسم عن ضمانته "أمن مستوطنات الشمال الإسرائيلية".


وبالتالي، فإن احتمالات الإنفجار الواسع تتساوى مع احتمالات التهدئة رغم كل المؤشرات التصعيدية في الأيام الأخيرة، على حدّ قول المصادر السياسية التي تجد أن المناخات قد تبدلت في المنطقة، ولم يعد أمام إسرائيل إلاّ التلويح بالضغط العسكري في ظل ضيق الخيارات أمام بنيامين نتنياهو، بسبب الرفض الأميركي لأي حرب جديدة في المنطقة.


ويُضاف إلى هذا الموقف الأميركي، موقف فرنسي نقلته مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون المنطقة آن كلير لوجاندر، إذ تكشف المصادر عن "عودة قوية لفرنسا إلى المشهد اللبناني"، وذلك في ردٍ مباشر ومن الأراضي اللبنانية على انتقادات عدة حول تراجع دورها بشكل لافت في لبنان وغيابها عن القرار منذ اتفاق 27 تشرين الثاني الماضي باستثناء مشاركتها في لجنة الإشراف على تنفيذ وقف النار.