تحوّل البقاع إلى نقطة محورية على الصعيدين الأمني والعسكري حيث يشهد أوسع الحملات الأمنية ضدّ شبكات المخدرات.
فمنذ أشهر، يعيش “أباطرة” المخدرات في البقاع تحت حصارٍ أمني غير مسبوق، أوقع عدداً من كبار المتورطين بين قتيل وموقوف وأعاد رسم الخريطة الأمنية في المنطقة.
العملية النوعية التي نفّذتها مديرية المخابرات في محيط بلدة سعدنايل، وأسفرت عن تحرير مخطوف كويتي وتوقيف أفراد شبكةٍ متورطة بخطفه وبإدارة عمليات ترويج، كانت بمثابة عيّنة عن حجم الجهد الأمني في بيئة لطالما وُصفت بالصعبة والمعقّدة، وتؤكد مصادر أمنية أنّ التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات وجود المواطن الكويتي داخل نطاق نشاط "الكارتيلات".
وقد شهد البقاع تحولاً أمنياً كبيراً بعد سقوط النظام السوري، مع انتقال المواجهة ضد شبكات المخدرات إلى مرحلة أكثر صرامة بقيادة العميد محمد صفا، شملت مداهمات نوعية وضبط ملايين الحبوب وآلات التصنيع، وقتل كبار التجار مثل "أبو سلّة" و"السلطان" و"السبع"، ما غيّر المعادلات في المنطقة بالكامل.
وتفيد المعطيات أنّ قائد الجيش العماد رودولف هيكل، الذي يولي البقاع أهمية استثنائية، كان يعتزم زيارة منطقة الشراونة واللقاء بوجهائها ، إلا أنّ موانع لوجستية استجدت في اللحظات الأخيرة وحالت دون ذلك.
ميدانياً، تؤكد المصادر الأمنية أنّ العمليات في البقاع تُدار على “عدّ الدقائق”، وقد أسفرت في الأسابيع الماضية عن مداهمة منازل مطلوبين وتوقيف عددٍ من أخطرهم، وضبط مخابئ سرّية ومموّهة لتخزين المواد الأولية، وذخائر حربية، وإتلاف كميات ضخمة من الممنوعات.
تحوّل البقاع إلى نقطة محورية على الصعيدين الأمني والعسكري حيث يشهد أوسع الحملات الأمنية ضدّ شبكات المخدرات.
فمنذ أشهر، يعيش “أباطرة” المخدرات في البقاع تحت حصارٍ أمني غير مسبوق، أوقع عدداً من كبار المتورطين بين قتيل وموقوف وأعاد رسم الخريطة الأمنية في المنطقة.
العملية النوعية التي نفّذتها مديرية المخابرات في محيط بلدة سعدنايل، وأسفرت عن تحرير مخطوف كويتي وتوقيف أفراد شبكةٍ متورطة بخطفه وبإدارة عمليات ترويج، كانت بمثابة عيّنة عن حجم الجهد الأمني في بيئة لطالما وُصفت بالصعبة والمعقّدة، وتؤكد مصادر أمنية أنّ التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات وجود المواطن الكويتي داخل نطاق نشاط "الكارتيلات".
وقد شهد البقاع تحولاً أمنياً كبيراً بعد سقوط النظام السوري، مع انتقال المواجهة ضد شبكات المخدرات إلى مرحلة أكثر صرامة بقيادة العميد محمد صفا، شملت مداهمات نوعية وضبط ملايين الحبوب وآلات التصنيع، وقتل كبار التجار مثل "أبو سلّة" و"السلطان" و"السبع"، ما غيّر المعادلات في المنطقة بالكامل.
وتفيد المعطيات أنّ قائد الجيش العماد رودولف هيكل، الذي يولي البقاع أهمية استثنائية، كان يعتزم زيارة منطقة الشراونة واللقاء بوجهائها ، إلا أنّ موانع لوجستية استجدت في اللحظات الأخيرة وحالت دون ذلك.
ميدانياً، تؤكد المصادر الأمنية أنّ العمليات في البقاع تُدار على “عدّ الدقائق”، وقد أسفرت في الأسابيع الماضية عن مداهمة منازل مطلوبين وتوقيف عددٍ من أخطرهم، وضبط مخابئ سرّية ومموّهة لتخزين المواد الأولية، وذخائر حربية، وإتلاف كميات ضخمة من الممنوعات.