المحلية

مرحلة ما بعد البابا: حرب أم مفاوضات؟

الاثنين 17 تشرين الثاني 2025 | المصدر : REDTV




شهد المشهد السياسي الداخلي تراكم مفارقات بعد معادلات عسكرية وسياسية ومالية تضمنت الاعتداءات الإسرائيلية واستنفار "اليونيفيل"، وتركيز الوفود الأميركية والفرنسية على سلاح حزب الله، مع حصر أي تقدم أو دعم مالي بقطع تمويل الحزب، فيما قدمت السعودية دعمًا محدودًا للبنان الرسمي المحاصر بالأزمات.


إزاء هذه المعطيات، ترى أوساط ديبلوماسية على تماس بالحراك الغربي في بيروت أن الخروج من الأزمة اللبنانية مرهون بالتوغّل في ملف سلاح وتمويل حزب الله، خصوصاً في منطقة جنوب الليطاني، من خلال إعلان رسمي لحصر السلاح، ، فيما يبدو واضحاً أن ملف التمويل قد وُضع على نار حامية.


ومن دون هاتين الخطوتين، يُتوقع استنزاف الإنجازات التي تحققت منذ انتخاب الرئيس جوزيف عون، وتأجيل إعادة الإعمار وانتظام عمل المؤسسات، مع احتمال استغلال إسرائيل للشغور الأمني لمزيد من الاعتداءات خصوصاً بعدما باشرت ببناء جدارٍ إسمنتي وتكريس احتلالها لأراضٍ جنوبية.


وتجد الأوساط الديبلوماسية في تسلسل الزيارات الرفيعة المستوى في الأسبوعين المقبلين وأبرزها زيارة البابا لاوون الرابع عشر، مناسبة لدعم لبنان في مواجهة الضغوط وتهديدات نتنياهو.


وتضيف المصادر انه لا يمكن استشراف وحسم مستقبل الوضع لجهة الحرب أو عدمها بشكلٍ دقيق، قبل أن يستمع الرؤساء الثلاثة إلى ما سينقله السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى حول توجهات إدارته، الرافضة مبدئياً للحرب.


وهنا، يبقى السؤال الرئيسي المطروح في بيروت ولم يجب عليه الموفدون، وقد يملك السفير عيسى الجواب المبدئي عليه، وهو يتناول قدرة نتنياهو على التفلّت من ضغط الرئيس دونالد ترامب.


وبعد اتضاح هذا الأمر، قد يصبح من الممكن توقّع سيناريو اليوم التالي لزيارة الحبر الأعظم، وما إذا كان هذا السيناريو يحمل مفاوضات غير مباشرة أو حرباً.




شهد المشهد السياسي الداخلي تراكم مفارقات بعد معادلات عسكرية وسياسية ومالية تضمنت الاعتداءات الإسرائيلية واستنفار "اليونيفيل"، وتركيز الوفود الأميركية والفرنسية على سلاح حزب الله، مع حصر أي تقدم أو دعم مالي بقطع تمويل الحزب، فيما قدمت السعودية دعمًا محدودًا للبنان الرسمي المحاصر بالأزمات.


إزاء هذه المعطيات، ترى أوساط ديبلوماسية على تماس بالحراك الغربي في بيروت أن الخروج من الأزمة اللبنانية مرهون بالتوغّل في ملف سلاح وتمويل حزب الله، خصوصاً في منطقة جنوب الليطاني، من خلال إعلان رسمي لحصر السلاح، ، فيما يبدو واضحاً أن ملف التمويل قد وُضع على نار حامية.


ومن دون هاتين الخطوتين، يُتوقع استنزاف الإنجازات التي تحققت منذ انتخاب الرئيس جوزيف عون، وتأجيل إعادة الإعمار وانتظام عمل المؤسسات، مع احتمال استغلال إسرائيل للشغور الأمني لمزيد من الاعتداءات خصوصاً بعدما باشرت ببناء جدارٍ إسمنتي وتكريس احتلالها لأراضٍ جنوبية.


وتجد الأوساط الديبلوماسية في تسلسل الزيارات الرفيعة المستوى في الأسبوعين المقبلين وأبرزها زيارة البابا لاوون الرابع عشر، مناسبة لدعم لبنان في مواجهة الضغوط وتهديدات نتنياهو.


وتضيف المصادر انه لا يمكن استشراف وحسم مستقبل الوضع لجهة الحرب أو عدمها بشكلٍ دقيق، قبل أن يستمع الرؤساء الثلاثة إلى ما سينقله السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى حول توجهات إدارته، الرافضة مبدئياً للحرب.


وهنا، يبقى السؤال الرئيسي المطروح في بيروت ولم يجب عليه الموفدون، وقد يملك السفير عيسى الجواب المبدئي عليه، وهو يتناول قدرة نتنياهو على التفلّت من ضغط الرئيس دونالد ترامب.


وبعد اتضاح هذا الأمر، قد يصبح من الممكن توقّع سيناريو اليوم التالي لزيارة الحبر الأعظم، وما إذا كان هذا السيناريو يحمل مفاوضات غير مباشرة أو حرباً.