استفاق اللبنانيون صباح اليوم على خبر إلغاء الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها قائد الجيش العماد رودولف هيكل الى واشنطن، وذلك وسط سلسلة من التغريدات لمسؤولين أميركيين عكست استياء واضحا داخل الإدارة الأميركية من أداء قائد الجيش.
وأكدت مصادر مطلعة لـ”الرّد تي في” أن قرار الإلغاء يرتبط بجملة عوامل، مشيرة الى أن جذوره تعود الى زيارة الوفد الأميركي الى بيروت في آب الماضي.
يومها، وخلال تقديم العماد هيكل خطة الجيش، استعمل كلمة «العدوّ» في إحدى صفحات الشرح تحديدا في إشارة الى الجيش الإسرائيلي، مما أثار انزعاج السيناتور ليندسي غراهام الذي أبدى اعتراضا شديدا، وتوعد منذ ذلك الحين بأن يكون «بالمرصاد».
وتضيف المصادر أن أداء قائد الجيش، خلافا للتوقعات، جاء «ممتازا» في تنفيذ خطة الانتشار جنوب الليطاني، وهو ما لم يرق للجهات التي «تهوى» المقاربة الإسرائيلية للأحداث.
فالجيش – بحسب المصادر – نجح في تطبيق ما التزم به، وتعامل مع الظروف الحساسة جنوبا بسلاسة وبالتعاون الضروري مع الأطراف المعنية، مما حال دون الانزلاق الى مواجهة داخلية — وهو أيضا ما لم يرضِ الدوائر ذات التوجه نفسه.
وتشير المصادر الى أن شهادة قوات اليونيفيل تبقى الدليل الأبرز على خروقات إسرائيل وعلى نجاح الجيش اللبناني في ضبط الأوضاع. فاليونيفيل – التي تضع الواقع في نصابه الحقيقي – لم ترض بعض الشخصيات داخل الإدارة الأميركية، التي تعارض أصلا استمرار عمل قوات حفظ السلام، وساهمت في وقف جزء من التمويل المخصص لها.
ولكن ما فجّر الموضوع مؤخرا – وفق المصادر – هو دفاع قيادة الجيش العلني عن اليونيفيل إثر الاعتداء الإسرائيلي الأخير عليها، مما شكل نقطة توتر إضافية مع بعض دوائر الإدارة الأميركية.
وترى المصادر أن إنجازات الجيش في جنوب الليطاني لم تعجب أطراف النزاع، بحيث أصبح الموضوع يشبه سعى لتسجيل نقاط أكثر مما هو تعامل مهني مع الوقائع.
استفاق اللبنانيون صباح اليوم على خبر إلغاء الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها قائد الجيش العماد رودولف هيكل الى واشنطن، وذلك وسط سلسلة من التغريدات لمسؤولين أميركيين عكست استياء واضحا داخل الإدارة الأميركية من أداء قائد الجيش.
وأكدت مصادر مطلعة لـ”الرّد تي في” أن قرار الإلغاء يرتبط بجملة عوامل، مشيرة الى أن جذوره تعود الى زيارة الوفد الأميركي الى بيروت في آب الماضي.
يومها، وخلال تقديم العماد هيكل خطة الجيش، استعمل كلمة «العدوّ» في إحدى صفحات الشرح تحديدا في إشارة الى الجيش الإسرائيلي، مما أثار انزعاج السيناتور ليندسي غراهام الذي أبدى اعتراضا شديدا، وتوعد منذ ذلك الحين بأن يكون «بالمرصاد».
وتضيف المصادر أن أداء قائد الجيش، خلافا للتوقعات، جاء «ممتازا» في تنفيذ خطة الانتشار جنوب الليطاني، وهو ما لم يرق للجهات التي «تهوى» المقاربة الإسرائيلية للأحداث.
فالجيش – بحسب المصادر – نجح في تطبيق ما التزم به، وتعامل مع الظروف الحساسة جنوبا بسلاسة وبالتعاون الضروري مع الأطراف المعنية، مما حال دون الانزلاق الى مواجهة داخلية — وهو أيضا ما لم يرضِ الدوائر ذات التوجه نفسه.
وتشير المصادر الى أن شهادة قوات اليونيفيل تبقى الدليل الأبرز على خروقات إسرائيل وعلى نجاح الجيش اللبناني في ضبط الأوضاع. فاليونيفيل – التي تضع الواقع في نصابه الحقيقي – لم ترض بعض الشخصيات داخل الإدارة الأميركية، التي تعارض أصلا استمرار عمل قوات حفظ السلام، وساهمت في وقف جزء من التمويل المخصص لها.
ولكن ما فجّر الموضوع مؤخرا – وفق المصادر – هو دفاع قيادة الجيش العلني عن اليونيفيل إثر الاعتداء الإسرائيلي الأخير عليها، مما شكل نقطة توتر إضافية مع بعض دوائر الإدارة الأميركية.
وترى المصادر أن إنجازات الجيش في جنوب الليطاني لم تعجب أطراف النزاع، بحيث أصبح الموضوع يشبه سعى لتسجيل نقاط أكثر مما هو تعامل مهني مع الوقائع.