المحلية

لقاءات غير مُعلنة في طهران.. رؤية بري على طاولة القيادة الإيرانية

الخميس 20 تشرين الثاني 2025 | المصدر : REDTV




فيما تبدو المنطقة على حافة جولة جديدة من المواجهة العسكرية، برز تحرك لبناني على خط طهران هو عبارة عن زيارة لافتة للمعاون السياسي للرئيس نبيه بري علي حسن خليل وبحسب مصادر سياسية تخطت الزيارة الطابع البروتوكولي للمشاركة في ندوة سياسية، واتّسعت لتشمل لقاءات على مستوى رفيع حملت رسائل متبادلة حول مستقبل لبنان ودوره في مشهد إقليمي يتغيّر بسرعة.


وتؤكّد المصادر ان الزيارة هدفت إلى فتح نقاش معمّق مع القيادة الإيرانية حول مستجدّات الإقليم، وتحديدًا الملفات المرتبطة بالأمن والسياسة ومسار الحرب المفتوحة منذ السابع من تشرين الأول 2023.


الرئيس بري، وفق المصادر ، أراد أن يضع طهران أمام رؤيته لمصلحة لبنان في المرحلة المقبلة، وكيف يمكن تجنيب الساحة الداخلية الانزلاق إلى مواجهة كبرى، مع المحافظة في الوقت نفسه على عناصر القوة التي توازن إسرائيل وتمنعها من فرض وقائع جديدة.


وتشير المصادر إلى أنّ خليل لم يذهب حاملًا ورقة مكتوبة أو طلبًا محدّدًا، بل ذهب لطرح الرؤية اللبنانية والاستماع إلى تقدير الموقف الإيراني، خصوصًا أنّ التسويات الكبرى لم تُفتح بعد بصورة فعلية.


وتكشف المصادر أنّ خليل عقد اجتماعًا رفيع المستوى لم يُعلن عنه إعلاميًا، وتخلّله كلام صريح ومباشر تطرّق إلى التفاصيل الحسّاسة في الملفين اللبناني والإقليمي.


وتكشف المصادر أنّ إيران تفضّل الدور السعودي في لبنان على أي دور آخر، معتبرة أنّ الرياض قادرة على لعب دور استقرار وموازنة حقيقية داخل المعادلة اللبنانية، حتى وإن كانت مقتنعة بأنّ كل المبادرات المطروحة اليوم تقع في النهاية تحت السقف الأميركي.




فيما تبدو المنطقة على حافة جولة جديدة من المواجهة العسكرية، برز تحرك لبناني على خط طهران هو عبارة عن زيارة لافتة للمعاون السياسي للرئيس نبيه بري علي حسن خليل وبحسب مصادر سياسية تخطت الزيارة الطابع البروتوكولي للمشاركة في ندوة سياسية، واتّسعت لتشمل لقاءات على مستوى رفيع حملت رسائل متبادلة حول مستقبل لبنان ودوره في مشهد إقليمي يتغيّر بسرعة.


وتؤكّد المصادر ان الزيارة هدفت إلى فتح نقاش معمّق مع القيادة الإيرانية حول مستجدّات الإقليم، وتحديدًا الملفات المرتبطة بالأمن والسياسة ومسار الحرب المفتوحة منذ السابع من تشرين الأول 2023.


الرئيس بري، وفق المصادر ، أراد أن يضع طهران أمام رؤيته لمصلحة لبنان في المرحلة المقبلة، وكيف يمكن تجنيب الساحة الداخلية الانزلاق إلى مواجهة كبرى، مع المحافظة في الوقت نفسه على عناصر القوة التي توازن إسرائيل وتمنعها من فرض وقائع جديدة.


وتشير المصادر إلى أنّ خليل لم يذهب حاملًا ورقة مكتوبة أو طلبًا محدّدًا، بل ذهب لطرح الرؤية اللبنانية والاستماع إلى تقدير الموقف الإيراني، خصوصًا أنّ التسويات الكبرى لم تُفتح بعد بصورة فعلية.


وتكشف المصادر أنّ خليل عقد اجتماعًا رفيع المستوى لم يُعلن عنه إعلاميًا، وتخلّله كلام صريح ومباشر تطرّق إلى التفاصيل الحسّاسة في الملفين اللبناني والإقليمي.


وتكشف المصادر أنّ إيران تفضّل الدور السعودي في لبنان على أي دور آخر، معتبرة أنّ الرياض قادرة على لعب دور استقرار وموازنة حقيقية داخل المعادلة اللبنانية، حتى وإن كانت مقتنعة بأنّ كل المبادرات المطروحة اليوم تقع في النهاية تحت السقف الأميركي.