المحلية

خطاب عون تحت المجهر

السبت 22 تشرين الثاني 2025 | المصدر : REDTV




في الذكرى الحادية والثمانين للاستقلال، حمل خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مجموعة رسائل سياسية لافتة، فقد اعتبر الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم أنّ الرئيس حاول التأكيد على ثوابت جديدة، لكن بعض تعابيره بدت خارج سياق التوازن الدقيق المطلوب في هذه المرحلة الحساسة.



وأشار بيرم في حديثه إلى "ريد تي في" إلى أن تراتبية البنود الخمسة في الخطاب كانت معقولة، خصوصاً بوضع ملف التفاوض في آخر بند، خلافًا لكل المرات التي كان فيها الأولوية، وهو أمر جيّد في ميزان المقاومة.


لكن بيرم يسجّل ثغرة أساسية في البند الأول المتعلق بالانسحاب الإسرائيلي وتسلم الجيش للنقاط المحتلة، إذ غاب ذكر وقف إطلاق النار، معتبراً أن الانسحاب وحده غير كافٍ من دون تعهّد يمنع تجدد الاعتداءات.


وبرأيه، إنّ الرئيس "تعلّم الدرس" واستطاع فهم الوقائع كما هي، ولم يعد مستعجِلًا بموضوع التفاوض.


ويتوقف بيرم عند المعادلة التي يعتمدها الرئيس اليوم، حيث ذكّر البعض بأن حزب الله لم ينتهِ، وتحدث عن شقّين: بأن الحزب لم ينتهِ، والطائفة الشيعية لم تنتهِ أيضًا، لكنه في المقابل توجّه إلى حزب الله ليقول له إنه عليه أن يستوعب التحوّلات والتغيّرات، وبالتالي لا يجب أن يبقى على موقفه.


كما ينتقد بيرم استخدام الرئيس مصطلح "الدويلة"، معتبراً ذلك سقطة غير مقبولة، لأنه خطاب يخص فريق 14 آذار والقوات اللبنانية. ورغم تجاوز الرئيس سقطات لغوية سابقة، فإنه وقع في خطأين جديدين بهذا الخطاب.




في الذكرى الحادية والثمانين للاستقلال، حمل خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مجموعة رسائل سياسية لافتة، فقد اعتبر الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم أنّ الرئيس حاول التأكيد على ثوابت جديدة، لكن بعض تعابيره بدت خارج سياق التوازن الدقيق المطلوب في هذه المرحلة الحساسة.



وأشار بيرم في حديثه إلى "ريد تي في" إلى أن تراتبية البنود الخمسة في الخطاب كانت معقولة، خصوصاً بوضع ملف التفاوض في آخر بند، خلافًا لكل المرات التي كان فيها الأولوية، وهو أمر جيّد في ميزان المقاومة.


لكن بيرم يسجّل ثغرة أساسية في البند الأول المتعلق بالانسحاب الإسرائيلي وتسلم الجيش للنقاط المحتلة، إذ غاب ذكر وقف إطلاق النار، معتبراً أن الانسحاب وحده غير كافٍ من دون تعهّد يمنع تجدد الاعتداءات.


وبرأيه، إنّ الرئيس "تعلّم الدرس" واستطاع فهم الوقائع كما هي، ولم يعد مستعجِلًا بموضوع التفاوض.


ويتوقف بيرم عند المعادلة التي يعتمدها الرئيس اليوم، حيث ذكّر البعض بأن حزب الله لم ينتهِ، وتحدث عن شقّين: بأن الحزب لم ينتهِ، والطائفة الشيعية لم تنتهِ أيضًا، لكنه في المقابل توجّه إلى حزب الله ليقول له إنه عليه أن يستوعب التحوّلات والتغيّرات، وبالتالي لا يجب أن يبقى على موقفه.


كما ينتقد بيرم استخدام الرئيس مصطلح "الدويلة"، معتبراً ذلك سقطة غير مقبولة، لأنه خطاب يخص فريق 14 آذار والقوات اللبنانية. ورغم تجاوز الرئيس سقطات لغوية سابقة، فإنه وقع في خطأين جديدين بهذا الخطاب.