المحلية

التفنّن في الجريمة بلغ ذروته… باميلا حنينة تكشف الحقائق المذهلة عن الإجرام والانهيار الجنائي!

الأحد 23 تشرين الثاني 2025 | المصدر : REDTV



تُسلّط الإعلامية والمتخصصة في علم الجريمة باميلا حنينة الضوء، في حلقة جديدة من برنامج "الملف 101" عبر قناة "ريد تي في"، على واقع الجريمة في لبنان وأسباب تفاقمها خلال عام 2025.


وتؤكد حنينة أنّ لبنان يفتقد إلى متخصصين مدنيين في علم الجريمة على عكس دول العالم، ما يحدّ من القدرة على فهم الجرائم وتحليلها بشكل علمي. وقدّمت قراءة شاملة لأبرز الجرائم التي شهدها لبنان خلال عام 2025، شارحةً انعكاساتها على المجتمع.


وتوقفت عند تقاعس الدولة في معالجة الملفات الأمنية والاجتماعية، وتحديداً غياب الثقافة المرورية وظاهرة شراء دفاتر السوق، معتبرة أنّ هذه الممارسات تساهم مباشرةً في ارتفاع الحوادث.


كما تطرّقت إلى حادث السير الذي أودى بحياة المهندسة ريتا ناكوزي على طريق فتقا – كسروان وقدّمَت تحليلاً لأبعاده وخطورته.


وعن ارتفاع نسبة تعاطي المخدرات في لبنان، أشارت حنينة إلى العوامل التي أدّت إلى هذا التزايد وأثرها على تفكك المجتمع.


كما كشفت عن حالات نساء يمارسن العنف على أزواجهن وأطفالهن، مؤكدة أنّ التربية المنزلية هي الأساس: إمّا تربي فرداً صالحاً أو تساهم في صناعة مجرم.


وأضافت أنّ الأطفال الذين يتعرضون للعنف داخل الحضانات غالباً ما يمارسون العنف بدورهم بشكل أو بآخر.


ولفتت حنينة إلى أنّ النساء في الجرائم غالباً يلجأن إلى السموم لأنها وسيلة لا تتطلب قوة أو مجهوداً جسدياً.


كما أشارت إلى ارتفاع نسب الجرائم في لبنان وإلى ما وصفته بـ التفنّن في الجرائم، كاشفةً الأسباب وراء ذلك، ولافتةً إلى أننا أصبحنا نشهد أيضاً تفلتاً وتشويهاً في الجرائم.


واعتبرت أنّ العقوبة غير كافية، وشرحت أسباب عودة المجرم إلى مسرح الجريمة.


وختمت بتأكيد عبارتها الشهيرة: "يوجد محقق فاشل ولا يوجد مسرح جريمة كامل."



تُسلّط الإعلامية والمتخصصة في علم الجريمة باميلا حنينة الضوء، في حلقة جديدة من برنامج "الملف 101" عبر قناة "ريد تي في"، على واقع الجريمة في لبنان وأسباب تفاقمها خلال عام 2025.


وتؤكد حنينة أنّ لبنان يفتقد إلى متخصصين مدنيين في علم الجريمة على عكس دول العالم، ما يحدّ من القدرة على فهم الجرائم وتحليلها بشكل علمي. وقدّمت قراءة شاملة لأبرز الجرائم التي شهدها لبنان خلال عام 2025، شارحةً انعكاساتها على المجتمع.


وتوقفت عند تقاعس الدولة في معالجة الملفات الأمنية والاجتماعية، وتحديداً غياب الثقافة المرورية وظاهرة شراء دفاتر السوق، معتبرة أنّ هذه الممارسات تساهم مباشرةً في ارتفاع الحوادث.


كما تطرّقت إلى حادث السير الذي أودى بحياة المهندسة ريتا ناكوزي على طريق فتقا – كسروان وقدّمَت تحليلاً لأبعاده وخطورته.


وعن ارتفاع نسبة تعاطي المخدرات في لبنان، أشارت حنينة إلى العوامل التي أدّت إلى هذا التزايد وأثرها على تفكك المجتمع.


كما كشفت عن حالات نساء يمارسن العنف على أزواجهن وأطفالهن، مؤكدة أنّ التربية المنزلية هي الأساس: إمّا تربي فرداً صالحاً أو تساهم في صناعة مجرم.


وأضافت أنّ الأطفال الذين يتعرضون للعنف داخل الحضانات غالباً ما يمارسون العنف بدورهم بشكل أو بآخر.


ولفتت حنينة إلى أنّ النساء في الجرائم غالباً يلجأن إلى السموم لأنها وسيلة لا تتطلب قوة أو مجهوداً جسدياً.


كما أشارت إلى ارتفاع نسب الجرائم في لبنان وإلى ما وصفته بـ التفنّن في الجرائم، كاشفةً الأسباب وراء ذلك، ولافتةً إلى أننا أصبحنا نشهد أيضاً تفلتاً وتشويهاً في الجرائم.


واعتبرت أنّ العقوبة غير كافية، وشرحت أسباب عودة المجرم إلى مسرح الجريمة.


وختمت بتأكيد عبارتها الشهيرة: "يوجد محقق فاشل ولا يوجد مسرح جريمة كامل."