المحلية

التهديدات الإسرائيلية تخرق الهدنة البابوية

الثلاثاء 02 كانون الأول 2025 | المصدر : REDTV





لم تحجب الهدنة التي فرضتها زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، تصاعد التهديدات الإسرائيلية تجاه "حزب الله" والحكومة بسبب التأخير في تنفيذ خطة "حصر السلاح"، في وقت أكدت فيه أوساط دبلوماسية أن التحذيرات الأميركية الأخيرة للعراق من التدخل لدعم الحزب في لبنان تُعد إشارة واضحة على جدية المخاطر.


وأوضحت أجواء متابعة لـ"Red TV" أن أي ردّ محتمل من الحزب على اغتيال رئيس أركانه السابق قد يُعتبر الشرارة الأولى لحملة عسكرية إسرائيلية واسعة، من المتوقع أن تُنفّذ إسرائيل فيها خطوات تهدف لنزع سلاح الحزب، اعتماداً على قناعة إسرائيلية بأن الدولة اللبنانية عاجزة وغير راغبة في مواجهة الحزب بهذا الشأن.


وتشير الأوساط إلى أن الموقف الأميركي الأخير، يعكس استعداد إسرائيل للعمل على أرض الواقع، مع الأخذ بعين الاعتبار الدور الدبلوماسي الأميركي في تسيير هذه العمليات أو الحد منها.


في المقابل، ترى المصادر أن احتمالية عملية عسكرية ضد "حزب الله" في المرحلة المقبلة تبقى مرتفعة، وأن الرسائل الدبلوماسية المتتابعة تُعدّ مؤشرًا على جدية المخاطر وضرورة تحرك بيروت في هذا الإطار.





لم تحجب الهدنة التي فرضتها زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، تصاعد التهديدات الإسرائيلية تجاه "حزب الله" والحكومة بسبب التأخير في تنفيذ خطة "حصر السلاح"، في وقت أكدت فيه أوساط دبلوماسية أن التحذيرات الأميركية الأخيرة للعراق من التدخل لدعم الحزب في لبنان تُعد إشارة واضحة على جدية المخاطر.


وأوضحت أجواء متابعة لـ"Red TV" أن أي ردّ محتمل من الحزب على اغتيال رئيس أركانه السابق قد يُعتبر الشرارة الأولى لحملة عسكرية إسرائيلية واسعة، من المتوقع أن تُنفّذ إسرائيل فيها خطوات تهدف لنزع سلاح الحزب، اعتماداً على قناعة إسرائيلية بأن الدولة اللبنانية عاجزة وغير راغبة في مواجهة الحزب بهذا الشأن.


وتشير الأوساط إلى أن الموقف الأميركي الأخير، يعكس استعداد إسرائيل للعمل على أرض الواقع، مع الأخذ بعين الاعتبار الدور الدبلوماسي الأميركي في تسيير هذه العمليات أو الحد منها.


في المقابل، ترى المصادر أن احتمالية عملية عسكرية ضد "حزب الله" في المرحلة المقبلة تبقى مرتفعة، وأن الرسائل الدبلوماسية المتتابعة تُعدّ مؤشرًا على جدية المخاطر وضرورة تحرك بيروت في هذا الإطار.