المحلية

عميل لبناني يضحك على الموساد...

الثلاثاء 01 تموز 2025 | المصدر : REDTV



ستة وثلاثون شهرًا أمضاها رامي ن.د. وراء القضبان، وكأنها لم تعلمه شيئًا، وهو المسجون بجرم ترويج المخدرات. بقي واضعًا كسب الأموال نصب عينيه للخروج من وضعه المادي السيّء، مما دفعه إلى التحايل حتى على إسرائيل.


فأعد رامي "خطّة" للقيام بـ"عملية نصب"على جهاز الموساد، عبر التواصل معه عارضًا العمل لمصلحته شرط أن "يقبض سلفًا" ما يتوجب له.


وعند فشل خططته، رُمي مجددًا في السجن لثلاث سنوات مع تكبيده الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية. أقر رامي في جلسة استجوابه الاثنين بمحاولته التواصل مع الموساد الاسرائيلي عبر الفايسبوك، من دون أن يلقى جوابًا الا بعد احد عشر شهرًا، عندما عرضت عليه "ولاء" طلب صداقة وأخبرته انها عميلة في الموساد وطلبت منه تزويدها معلومات عن حزب الله لكنه رفض.


وأنكر رامي خلال الاستجواب نيته في التعامل مع إسرائيل، مؤكدًا أنه أراد أن يضحك عليهم من باب النصب، وأن ولاء أعطته رقم هاتف عميل آخر هو أبو آدم، فتواصل معه ليرد عليه الأخير بأنه أخطأ بالرقم.

رامي ليس سوى نجل مسؤول في حزب الله، وقال إنه لم يزوّد "ولاء" أي معلومة، وإنه أبلغ الحزب بعد تواصله مع ابو آدم" ، ليتم توقيفه بعد ثلاثة ايام اثناء ترويجه المخدرات.


وفي مرافعته، رأى ممثل النيابة العامة القاضي هاني حلمي الحجار ان تواصل المتهم مع الموساد قد حصل بغض النظر عن النتيجة، طالبا تطبيق مواد الاتهام في حقه.



ستة وثلاثون شهرًا أمضاها رامي ن.د. وراء القضبان، وكأنها لم تعلمه شيئًا، وهو المسجون بجرم ترويج المخدرات. بقي واضعًا كسب الأموال نصب عينيه للخروج من وضعه المادي السيّء، مما دفعه إلى التحايل حتى على إسرائيل.


فأعد رامي "خطّة" للقيام بـ"عملية نصب"على جهاز الموساد، عبر التواصل معه عارضًا العمل لمصلحته شرط أن "يقبض سلفًا" ما يتوجب له.


وعند فشل خططته، رُمي مجددًا في السجن لثلاث سنوات مع تكبيده الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية. أقر رامي في جلسة استجوابه الاثنين بمحاولته التواصل مع الموساد الاسرائيلي عبر الفايسبوك، من دون أن يلقى جوابًا الا بعد احد عشر شهرًا، عندما عرضت عليه "ولاء" طلب صداقة وأخبرته انها عميلة في الموساد وطلبت منه تزويدها معلومات عن حزب الله لكنه رفض.


وأنكر رامي خلال الاستجواب نيته في التعامل مع إسرائيل، مؤكدًا أنه أراد أن يضحك عليهم من باب النصب، وأن ولاء أعطته رقم هاتف عميل آخر هو أبو آدم، فتواصل معه ليرد عليه الأخير بأنه أخطأ بالرقم.

رامي ليس سوى نجل مسؤول في حزب الله، وقال إنه لم يزوّد "ولاء" أي معلومة، وإنه أبلغ الحزب بعد تواصله مع ابو آدم" ، ليتم توقيفه بعد ثلاثة ايام اثناء ترويجه المخدرات.


وفي مرافعته، رأى ممثل النيابة العامة القاضي هاني حلمي الحجار ان تواصل المتهم مع الموساد قد حصل بغض النظر عن النتيجة، طالبا تطبيق مواد الاتهام في حقه.