تأتي زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت في وقت تشهد فيه المبادرة المصرية تراجعاً في زخمها، مع تزايد الضغط الأميركي على الحكومة اللبنانية، وفق ما أفادت به مصادر دبلوماسية لـ"ريد تي في".
وتشير المصادر إلى أن خطوة تعيين السفير الأسبق في واشنطن، سيمون كرم، تهدف إلى وضع آليات دبلوماسية توفر شبكة أمان للساحة اللبنانية، تحمي البلاد من أي عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق.
وأوضحت المصادر أن المشهد السياسي الداخلي لا يزال يشوبه ارتباك، حيث تتوزع وجهات النظر بين من يعتبرون المفاوضات محاولة لتأجيل حرب كانت حتمية، وبين من يرون فيها إطاراً لإعادة رسم الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، من خلال إحياء اتفاقية الهدنة أو صياغة اتفاق أمني وحدودي مشترك.
وأضافت المصادر لـ"ريد تي في" أن اللجنة المعنية بالميكانيزم لم تظهر أي فاعلية ملموسة في حماية لبنان من الاعتداءات خلال الفترة الماضية، رغم اتفاق وقف النار، ما يضع أداء اللجنة قيد الاختبار حتى الآن.
وعلى صعيد الرهانات الدبلوماسية، ترى المصادر أن نجاح النقاشات وتحقيق نتائج عملية لردع إسرائيل لا يزال أمراً مبدئياً، وسط عقبات مرتبطة بالمعادلة الميدانية في الجنوب، حيث يبدو "حزب الله" متشدداً حيال أي محادثات مباشرة مع إسرائيل، حتى لو كانت ضمن إطار لجنة الميكانيزم.
وتشير المصادر إلى أن لبنان يمتلك اليوم ثلاث أوراق قوة رئيسية:
تنفيذ القرارات الدولية، وخصوصاً القرار 1701، الالتزام بمندرجات اتفاق وقف النار رغم خروقات إسرائيل، والتفاوض ضمن لجنة الميكانيزم، مع التأكيد على ضرورة توحيد الموقف الوطني في العملية التفاوضية لسحب أي ذريعة قد تستغلها إسرائيل لتجديد اعتداءاتها أو للبقاء في النقاط المحتلة في الجنوب.
وختمت المصادر لـ"ريد تي في" بالتأكيد على أن الحكومة تسعى حالياً لتوظيف هذه الأوراق الثلاث بالتوازي مع إحياء الاتصالات الدبلوماسية مع عواصم "الخماسية"، في محاولة للخروج من حالة المراوحة التي من شأنها استمرار المواجهات والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
تأتي زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت في وقت تشهد فيه المبادرة المصرية تراجعاً في زخمها، مع تزايد الضغط الأميركي على الحكومة اللبنانية، وفق ما أفادت به مصادر دبلوماسية لـ"ريد تي في".
وتشير المصادر إلى أن خطوة تعيين السفير الأسبق في واشنطن، سيمون كرم، تهدف إلى وضع آليات دبلوماسية توفر شبكة أمان للساحة اللبنانية، تحمي البلاد من أي عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق.
وأوضحت المصادر أن المشهد السياسي الداخلي لا يزال يشوبه ارتباك، حيث تتوزع وجهات النظر بين من يعتبرون المفاوضات محاولة لتأجيل حرب كانت حتمية، وبين من يرون فيها إطاراً لإعادة رسم الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، من خلال إحياء اتفاقية الهدنة أو صياغة اتفاق أمني وحدودي مشترك.
وأضافت المصادر لـ"ريد تي في" أن اللجنة المعنية بالميكانيزم لم تظهر أي فاعلية ملموسة في حماية لبنان من الاعتداءات خلال الفترة الماضية، رغم اتفاق وقف النار، ما يضع أداء اللجنة قيد الاختبار حتى الآن.
وعلى صعيد الرهانات الدبلوماسية، ترى المصادر أن نجاح النقاشات وتحقيق نتائج عملية لردع إسرائيل لا يزال أمراً مبدئياً، وسط عقبات مرتبطة بالمعادلة الميدانية في الجنوب، حيث يبدو "حزب الله" متشدداً حيال أي محادثات مباشرة مع إسرائيل، حتى لو كانت ضمن إطار لجنة الميكانيزم.
وتشير المصادر إلى أن لبنان يمتلك اليوم ثلاث أوراق قوة رئيسية:
تنفيذ القرارات الدولية، وخصوصاً القرار 1701، الالتزام بمندرجات اتفاق وقف النار رغم خروقات إسرائيل، والتفاوض ضمن لجنة الميكانيزم، مع التأكيد على ضرورة توحيد الموقف الوطني في العملية التفاوضية لسحب أي ذريعة قد تستغلها إسرائيل لتجديد اعتداءاتها أو للبقاء في النقاط المحتلة في الجنوب.
وختمت المصادر لـ"ريد تي في" بالتأكيد على أن الحكومة تسعى حالياً لتوظيف هذه الأوراق الثلاث بالتوازي مع إحياء الاتصالات الدبلوماسية مع عواصم "الخماسية"، في محاولة للخروج من حالة المراوحة التي من شأنها استمرار المواجهات والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.