المحلية

أنقرة تفتح قناة هادئة مع الحزب

السبت 13 كانون الأول 2025 | المصدر : REDTV




في ظلّ تصاعد التساؤلات حول طبيعة الحراك الإقليمي واتصالاته الخلفية، كشفت مصادر مطلعة على أجواء حزب الله لريد تي في عن تفاصيل لقاء غير معلن جمع مسؤولين في الحزب مع مسؤولين أمنيين أتراك في أنقرة، في إطار جسّ النبض المتبادل وتبادل رسائل التطمين فيما يتعلق بالعلاقة مع سوريا.


لا تنفي المصادر حصول اللقاء ولكن من دون مشاركة الجانب السوري وتؤكد أنه عُقد منذ فترة غير قصيرة، ويعود إلى أسابيع مضت، وليس وليد تطورات آنية أو مستجدة وقد سعى الجانب التركي إلى طمأنة الحزب حيال نوايا دمشق، وعمل على نقل رسائل تطمين إلى السوريين بشأن موقف الحزب وتوجهاته حيال الساحة السورية.


وفي ما يتعلّق بما يُتداول عن احتمال طرح مبادرة تركية تتصل بالحدود اللبنانية – السورية، بما يجعل أنقرة شريكاً في مراقبتها، تنفي المصادر هذا الطرح بشكل قاطع، مؤكدة أن النقاش انحصر في بحث نوايا الطرفين وهواجسهما المتبادلة.


وتشير المصادر إلى أن المسؤولين الأتراك شددوا خلال اللقاء على عدم وجود أي نيات عدوانية لدى النظام السوري برئاسة أحمد الشرع تجاه حزب الله، معتبرين أن دمشق طوت صفحة الماضي وتسعى إلى مقاربة مختلفة في المرحلة المقبلة.


في المقابل، كان الجانب التركي حريصاً على الاستماع إلى موقف واضح من الحزب يؤكد عدم التدخل في الشأن السوري.


وفي سياق متصل، أكدت المصادر أن النقاش مع الجانب التركي لم يتطرق إلى الحرب الإسرائيلية على لبنان، كما لم تُطرح أي مبادرة تركية تتعلق بالمفاوضات أو بالمسار السياسي.


أما بشأن ما شهدته بعض المناطق اللبنانية في ذكرى سقوط الأسد فتوضح المصادر أن تصنيف هذه الأحداث على أنها رسالة موجهة إلى الحزب لا يستقيم، معتبرة أن ما جرى ينبغي أن يثير قلق اللبنانيين جميعاً، لا سيما أنه امتد إلى مناطق عدة على الأراضي اللبنانية.




في ظلّ تصاعد التساؤلات حول طبيعة الحراك الإقليمي واتصالاته الخلفية، كشفت مصادر مطلعة على أجواء حزب الله لريد تي في عن تفاصيل لقاء غير معلن جمع مسؤولين في الحزب مع مسؤولين أمنيين أتراك في أنقرة، في إطار جسّ النبض المتبادل وتبادل رسائل التطمين فيما يتعلق بالعلاقة مع سوريا.


لا تنفي المصادر حصول اللقاء ولكن من دون مشاركة الجانب السوري وتؤكد أنه عُقد منذ فترة غير قصيرة، ويعود إلى أسابيع مضت، وليس وليد تطورات آنية أو مستجدة وقد سعى الجانب التركي إلى طمأنة الحزب حيال نوايا دمشق، وعمل على نقل رسائل تطمين إلى السوريين بشأن موقف الحزب وتوجهاته حيال الساحة السورية.


وفي ما يتعلّق بما يُتداول عن احتمال طرح مبادرة تركية تتصل بالحدود اللبنانية – السورية، بما يجعل أنقرة شريكاً في مراقبتها، تنفي المصادر هذا الطرح بشكل قاطع، مؤكدة أن النقاش انحصر في بحث نوايا الطرفين وهواجسهما المتبادلة.


وتشير المصادر إلى أن المسؤولين الأتراك شددوا خلال اللقاء على عدم وجود أي نيات عدوانية لدى النظام السوري برئاسة أحمد الشرع تجاه حزب الله، معتبرين أن دمشق طوت صفحة الماضي وتسعى إلى مقاربة مختلفة في المرحلة المقبلة.


في المقابل، كان الجانب التركي حريصاً على الاستماع إلى موقف واضح من الحزب يؤكد عدم التدخل في الشأن السوري.


وفي سياق متصل، أكدت المصادر أن النقاش مع الجانب التركي لم يتطرق إلى الحرب الإسرائيلية على لبنان، كما لم تُطرح أي مبادرة تركية تتعلق بالمفاوضات أو بالمسار السياسي.


أما بشأن ما شهدته بعض المناطق اللبنانية في ذكرى سقوط الأسد فتوضح المصادر أن تصنيف هذه الأحداث على أنها رسالة موجهة إلى الحزب لا يستقيم، معتبرة أن ما جرى ينبغي أن يثير قلق اللبنانيين جميعاً، لا سيما أنه امتد إلى مناطق عدة على الأراضي اللبنانية.