المحلية

الطائفية تدخل خط التفاوض

الأحد 14 كانون الأول 2025 | المصدر : REDTV




منحىً جديد يتخذه ملف المفاوضات بين لبنان وإسرائيل مع احتمال التوجه إلى إضافة مندوبَين لبنانيين شيعي وسني إلى لجنة «الميكانيزم»، لإضفاء طابع وطني جامع على مسار التفاوض.


مصادر مطلعة على أجواء حزب الله أفادت في حديث لـ"رد تي في" بورود معلومات إلى الحزب عن التوجه إلى إضافة العنصرين، وشددت على أن الحزب بعيد تماماً عن الانخراط في مناقشة هذا الأمر حتى في حال طُلب منه ذلك، انطلاقاً من موقفه المبدئي الرافض لمسار المفاوضات، ولتعيين مدنيين ضمن اللجنة.


ولفتت المصادر إلى أن التبرير المتداول لهذا الإجراء يرتكز إلى اعتياد لبنان مقاربة الملفات الحساسة من زاوية طائفية، مرجحةً أن الهدف الحقيقي يكمن في تفادي إظهار المكوّن المسيحي وكأنه الطرف الوحيد الذي يقدم تنازلات.


أما ما يُسوَّق عن مشاركة مدنية تحت ذريعة أن الهدف هو وقف الحرب على لبنان، فاعتبرته المصادر ادعاءً سقط عملياً في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.


المصادر نفت اعتقادها أن الأمور متجهة نحو حرب واسعة، بل رجحت استمرار وتيرة التصعيد من أجل الضغط على لبنان لقديم تنازلات إضافية.


وترى أن لبنان يعاني غياب استراتيجية تفاوض واضحة، وغياب برنامج متكامل لخوض المعركة السياسية والدبلوماسية لتحقيق الأهداف المعلنة، وفي مقدمها التحرير، وعودة الأسرى، ووقف العدوان.


وأشارت إلى أن من يراهن على الخيار الدبلوماسي باعتباره بديلاً عن المقاومة، عليه أن يقدّم خطة واضحة ومتكاملة.


وتسأل في هذا الإطار عن الخطة التي تملكها الحكومة، التي سارعت إلى إقرار ورقة باراك والبحث في سحب السلاح في ظل استمرار الاحتلال.




منحىً جديد يتخذه ملف المفاوضات بين لبنان وإسرائيل مع احتمال التوجه إلى إضافة مندوبَين لبنانيين شيعي وسني إلى لجنة «الميكانيزم»، لإضفاء طابع وطني جامع على مسار التفاوض.


مصادر مطلعة على أجواء حزب الله أفادت في حديث لـ"رد تي في" بورود معلومات إلى الحزب عن التوجه إلى إضافة العنصرين، وشددت على أن الحزب بعيد تماماً عن الانخراط في مناقشة هذا الأمر حتى في حال طُلب منه ذلك، انطلاقاً من موقفه المبدئي الرافض لمسار المفاوضات، ولتعيين مدنيين ضمن اللجنة.


ولفتت المصادر إلى أن التبرير المتداول لهذا الإجراء يرتكز إلى اعتياد لبنان مقاربة الملفات الحساسة من زاوية طائفية، مرجحةً أن الهدف الحقيقي يكمن في تفادي إظهار المكوّن المسيحي وكأنه الطرف الوحيد الذي يقدم تنازلات.


أما ما يُسوَّق عن مشاركة مدنية تحت ذريعة أن الهدف هو وقف الحرب على لبنان، فاعتبرته المصادر ادعاءً سقط عملياً في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.


المصادر نفت اعتقادها أن الأمور متجهة نحو حرب واسعة، بل رجحت استمرار وتيرة التصعيد من أجل الضغط على لبنان لقديم تنازلات إضافية.


وترى أن لبنان يعاني غياب استراتيجية تفاوض واضحة، وغياب برنامج متكامل لخوض المعركة السياسية والدبلوماسية لتحقيق الأهداف المعلنة، وفي مقدمها التحرير، وعودة الأسرى، ووقف العدوان.


وأشارت إلى أن من يراهن على الخيار الدبلوماسي باعتباره بديلاً عن المقاومة، عليه أن يقدّم خطة واضحة ومتكاملة.


وتسأل في هذا الإطار عن الخطة التي تملكها الحكومة، التي سارعت إلى إقرار ورقة باراك والبحث في سحب السلاح في ظل استمرار الاحتلال.