لم يعد خافياً أن الساحة الجنوبية ولجنة «الميكانيزم» تقفان على أعتاب مرحلة جديدة، عنوانها قواعد اشتباك مختلفة ومسار تفاوضي آخذ بالتبلور لمعالجة الواقع الأمني.
وقد برزت أولى ملامح هذه المرحلة في بلدة يارون، مع تداخل أدوار الجيش اللبناني ولجنة الإشراف و«اليونيفيل»، في مشهد مرشّح للتكرار ويُنذر بمرحلة توتر ومخاوف من مواجهات غير محسوبة.
مصادر دبلوماسية مطلعة تشير إلى أن المفاوضات داخل لجنة «الميكانيزم» نجحت في احتواء حادثة يارون، ما قد يفتح الباب أمام تفادي اعتداءات إسرائيلية بذريعة وجود أسلحة.
كما قد تتيح الآلية المعتمدة دوراً أميركياً أكثر فاعلية، يفرض على إسرائيل الالتزام بنتائج التحقيقات الميدانية للجيش اللبناني عند أي ادعاء بخرق اتفاق 27 تشرين الثاني 2024، الذي يؤكد لبنان التزامه الكامل به.
في المقابل، تلقي حادثة سيدني بظلالها على الاجتماع المرتقب للجنة بعد أيام، وسط معطيات إسرائيلية قد تعيد خلط الأوراق. وأمام هذا الواقع، ترى المصادر أن الوقت لم يعد يسمح بسجالات داخلية إضافية، في ظل ضغط أميركي متصاعد في ملف حصرية السلاح، مع بقاء المفاجآت مفتوحة بانتظار ما سيحمله لقاء نتنياهو وترامب في واشنطن.
لم يعد خافياً أن الساحة الجنوبية ولجنة «الميكانيزم» تقفان على أعتاب مرحلة جديدة، عنوانها قواعد اشتباك مختلفة ومسار تفاوضي آخذ بالتبلور لمعالجة الواقع الأمني.
وقد برزت أولى ملامح هذه المرحلة في بلدة يارون، مع تداخل أدوار الجيش اللبناني ولجنة الإشراف و«اليونيفيل»، في مشهد مرشّح للتكرار ويُنذر بمرحلة توتر ومخاوف من مواجهات غير محسوبة.
مصادر دبلوماسية مطلعة تشير إلى أن المفاوضات داخل لجنة «الميكانيزم» نجحت في احتواء حادثة يارون، ما قد يفتح الباب أمام تفادي اعتداءات إسرائيلية بذريعة وجود أسلحة.
كما قد تتيح الآلية المعتمدة دوراً أميركياً أكثر فاعلية، يفرض على إسرائيل الالتزام بنتائج التحقيقات الميدانية للجيش اللبناني عند أي ادعاء بخرق اتفاق 27 تشرين الثاني 2024، الذي يؤكد لبنان التزامه الكامل به.
في المقابل، تلقي حادثة سيدني بظلالها على الاجتماع المرتقب للجنة بعد أيام، وسط معطيات إسرائيلية قد تعيد خلط الأوراق. وأمام هذا الواقع، ترى المصادر أن الوقت لم يعد يسمح بسجالات داخلية إضافية، في ظل ضغط أميركي متصاعد في ملف حصرية السلاح، مع بقاء المفاجآت مفتوحة بانتظار ما سيحمله لقاء نتنياهو وترامب في واشنطن.