تتجلى أبرز عقد العلاقة بين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس الجمهورية جوزيف عون، بموقف الأخير المبدئي من الأحزاب السياسية، وهو موقف لا ينسجم مع حسابات جعجع ولا يخدم مشروعه السياسي. هذا ما صرحت به مصادر رفيعة لـ"رد تي في"، مضيفةً أن عون يصر على تقديم نفسه كرئيس مستقل، ولا يخفي نقده للأحزاب التي هيمنت على الحياة السياسية.
وبحسب المصادر، فإن هذا الخطاب يزعج جعجع إلى حدّ كبير، كونه يضرب جوهر السردية التي تحاول القوات اللبنانية تسويقها عن نفسها كحزب "مختلف" و"نظيف" وخارج المنظومة.
وأشارت المصادر إلى أن جعجع يتعامل بانتقائية واضحة مع مسألة نقد الأحزاب، إذ لا يعترض على مهاجمة الأحزاب عموماً، بل على إدراج "القوات" ضمن هذا النقد.
غير أن هذا المنطق، وفق مراقبين، يصطدم بالواقع، إذ إن القوات اللبنانية كانت شريكًا أساسيًا في حكومات متعاقبة، ولا يمكنها التنصل من مسؤولية جماعية عن المسار الذي وصلت إليه الدولة.
كما أن محاولة جعجع تصوير الحزب كضحية لخطاب رئيس الجمهورية، تبدو محاولة لحماية رصيده الشعبي أكثر منها دفاعاً عن مبدأ العمل الحزبي.
تتجلى أبرز عقد العلاقة بين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس الجمهورية جوزيف عون، بموقف الأخير المبدئي من الأحزاب السياسية، وهو موقف لا ينسجم مع حسابات جعجع ولا يخدم مشروعه السياسي. هذا ما صرحت به مصادر رفيعة لـ"رد تي في"، مضيفةً أن عون يصر على تقديم نفسه كرئيس مستقل، ولا يخفي نقده للأحزاب التي هيمنت على الحياة السياسية.
وبحسب المصادر، فإن هذا الخطاب يزعج جعجع إلى حدّ كبير، كونه يضرب جوهر السردية التي تحاول القوات اللبنانية تسويقها عن نفسها كحزب "مختلف" و"نظيف" وخارج المنظومة.
وأشارت المصادر إلى أن جعجع يتعامل بانتقائية واضحة مع مسألة نقد الأحزاب، إذ لا يعترض على مهاجمة الأحزاب عموماً، بل على إدراج "القوات" ضمن هذا النقد.
غير أن هذا المنطق، وفق مراقبين، يصطدم بالواقع، إذ إن القوات اللبنانية كانت شريكًا أساسيًا في حكومات متعاقبة، ولا يمكنها التنصل من مسؤولية جماعية عن المسار الذي وصلت إليه الدولة.
كما أن محاولة جعجع تصوير الحزب كضحية لخطاب رئيس الجمهورية، تبدو محاولة لحماية رصيده الشعبي أكثر منها دفاعاً عن مبدأ العمل الحزبي.