كشفت التحقيقات الأمنية أنّ منزلًا في منطقة الربوة لم يكن مجرد مكان لتعاطي أو تخزين المخدرات، بل ورشة متكاملة لتحضيرها وخلطها وتوضيبها قبل ترويجها. وجاء ذلك بعد معلومات واردة من مكتب معلومات المتن، أدّت إلى توقيف كل من م. غ. ور. أ.، وضبط كميات كبيرة ومتنوعة من المخدرات، بينها المريوانا، حشيشة الكيف، الكوكايين، الكبتاغون، وحبوب XTC، إضافة إلى زيت الحشيشة ومواد يُشتبه بأنها MDMA، مع ميزانين حسّاسين وأدوات طحن وتوضيب وهواتف خلوية.
وأظهرت التحقيقات أن الموقوف م. أ. اعترف بتعاطي المخدرات وترويجها لحسابه الخاص، وبأنه يستحصل عليها من تاجر يُدعى ع. أ. عبر الاتصالات وتطبيق واتساب، ويجلبها من البقاع أو عبر مروجين داخل جبل لبنان، قبل تقسيمها في منزله وبيعها لزبائنه. كما أقرّ باستخدام مادة “البيكربونات” التي ضُبطت بوزن 107 غرامات، لخلطها بالكوكايين والتلاعب بالأوزان لتحقيق أرباح إضافية.
أما الموقوفة ر. أ.، فأنكرت بدايةً أي علاقة لها بالمخدرات، لكنها عادت وأقرّت بمساعدتها في تنسيق مواعيد الزبائن والتواصل معهم، من دون المشاركة في التقسيم أو البيع المباشر. وأكد عدد من المتعاطين الذين جرى التواصل معهم أنهم كانوا يحصلون على المخدرات من م. أ. داخل المنزل.
وبنتيجة التحقيقات، ادّعى النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامي صادر على الموقوفين بجرائم تعاطي وترويج والاتجار بالمخدرات، وأُحيل الملف إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان القاضية ندى الأسمر لاستكمال التحقيقات، فيما أُخلي سبيل عدد من المتعاطين وأُحيل التجار إلى القضاء المختص.
كشفت التحقيقات الأمنية أنّ منزلًا في منطقة الربوة لم يكن مجرد مكان لتعاطي أو تخزين المخدرات، بل ورشة متكاملة لتحضيرها وخلطها وتوضيبها قبل ترويجها. وجاء ذلك بعد معلومات واردة من مكتب معلومات المتن، أدّت إلى توقيف كل من م. غ. ور. أ.، وضبط كميات كبيرة ومتنوعة من المخدرات، بينها المريوانا، حشيشة الكيف، الكوكايين، الكبتاغون، وحبوب XTC، إضافة إلى زيت الحشيشة ومواد يُشتبه بأنها MDMA، مع ميزانين حسّاسين وأدوات طحن وتوضيب وهواتف خلوية.
وأظهرت التحقيقات أن الموقوف م. أ. اعترف بتعاطي المخدرات وترويجها لحسابه الخاص، وبأنه يستحصل عليها من تاجر يُدعى ع. أ. عبر الاتصالات وتطبيق واتساب، ويجلبها من البقاع أو عبر مروجين داخل جبل لبنان، قبل تقسيمها في منزله وبيعها لزبائنه. كما أقرّ باستخدام مادة “البيكربونات” التي ضُبطت بوزن 107 غرامات، لخلطها بالكوكايين والتلاعب بالأوزان لتحقيق أرباح إضافية.
أما الموقوفة ر. أ.، فأنكرت بدايةً أي علاقة لها بالمخدرات، لكنها عادت وأقرّت بمساعدتها في تنسيق مواعيد الزبائن والتواصل معهم، من دون المشاركة في التقسيم أو البيع المباشر. وأكد عدد من المتعاطين الذين جرى التواصل معهم أنهم كانوا يحصلون على المخدرات من م. أ. داخل المنزل.
وبنتيجة التحقيقات، ادّعى النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامي صادر على الموقوفين بجرائم تعاطي وترويج والاتجار بالمخدرات، وأُحيل الملف إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان القاضية ندى الأسمر لاستكمال التحقيقات، فيما أُخلي سبيل عدد من المتعاطين وأُحيل التجار إلى القضاء المختص.