في جريمة هزّت الرأي العام وأثارت صدمة واسعة، تتواصل فصول قضية مقتل الطفلة ختام ومحاولة قتل شقيقها علي.

وفي جديد الملف التي حصل عليها ريد تي في، أفادت التقارير الطبية التي أعدّها الطبيب الشرعي ميلاد عويدات بأن الطفل علي تعرّض لعنف جسدي مباشر، مع وجود إصابات في الوجه والرأس والجسم.

كما أظهرت كاميرات المراقبة في محيط منزل الطفلين والدكان المجاور قيام المدعى عليه بملاحقتهما على دراجته النارية واصطحابهما إلى خارج الحي.

وفي إفادته أمام المحققين، أكد الطفل الناجي أن الرجل أخذهما إلى البحر واعتدى عليهما، قبل أن يلقيه في المياه ويفرّ من المكان.

وبعد ساعات من البحث، عثرت القوى الأمنية على جثة الطفلة ختام في منطقة ساحلية قرب الدامور، حيث بيّن الكشف الأولي تعرضها لعنف شديد واغتصاب أدى إلى وفاتها.

وفي خلال التحقيقات، عاد المدعى عليه واعترف بما نُسب إليه، كما كرر اعترافه أمام قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان القاضية ندى الأسمر.

وبناءً على التحقيقات ومطالعة النيابة العامة الاستئنافية، صدر القرار الظني باعتبار الأفعال جنايات القتل العمد، ومحاولة القتل، والاغتصاب، مع إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات في جبل لبنان لمحاكمته وفق الأصول.