المحلية

من تركيا إلى سوريا فلبنان.. رحلة روسي متهم بالإرهاب

السبت 20 كانون الأول 2025 | المصدر : REDTV




مخائيل بيلياكوف، قد يكون اسمًا مستغربًا في قفص الاتهام اللبناني، وهو الروسي الخمسيني الحاضر في قاعة المحكمة العسكرية بتهمة صادمة، وهي انتماؤه إلى تنظيم داعش ومشاركته في أعمال لوجستية في ميكانيك الطائرات لمصلحة التنظيم وتزويرُه جواز سفر بلجيكي ودخول لبنان خلسة والإقامة فيه بصورة غير شرعية.


ترافق تقدُّم بيلياكوف من قوس المحكمة مع دخول القائم بالأعمال الروسي في لبنان ومترجمة محلّفة، وأجاب على أسئلة رئيس المحكمة العميد وسيم فياض.


كان بيلياكوف واحدًا ممن فروا بالمئات من السجون السورية إثر سقوط النظام، بعد توقيفه على يد تنظيم داعش كما يقول، وأُدخل السجن في 13 شباط 2018، قبل أن يُنقل إلى ثلاثة سجون أخرى، ثم إلى مخيم ترحيل، حيث سُجن حتى فراره. وخلال جلسة الاستجواب المترجمة فوريًا، أنكر المتهم إفادته الأولية التي أقر فيها انتماءه إلى داعش، لافتًا إلى أنه توجه من روسيا إلى تركيا عام 2013، ولم يكن يعمل في ميكانيك الطائرات بل في ميكانيك السيارات، ومن ثم دخل من تركيا إلى سوريا.


جواب المتهم استوقف العميد فياض عن سبب دخوله إلى سوريا في"عزّ الحرب"، ليوضح أن إقامته في تركيا كانت على وشك الانتهاء، وأن شخصًا أعلمه بإمكان تجديد جواز سفره في سوريا والسفر الى أوروبا، متفاديًا العودة إلى روسيا بحجة أنه كان معرضًا للتوقيف على خلفية معارضته لانتخاب الرئيس فلاديمير بوتين.


من سوريا دخل بيلياكوف عام 2024 إلى لبنان ومكث في مخيم الرشيدية لأربعة أشهر قبل توقيفه في صيدا، حيث قال إنه كان يبحث عن مؤسسة تساعده للسفر مع شخص آخر إلى أوروبا. ونفى المتهم القيام بأي عمل أمني لمصلحة داعش في لبنان، وقد اعتنق الإسلام عن عمر ثلاثة وعشرين عامًا.


وأكد أن "داعش ليسوا أصدقاءه"، وقد انتزعوا منه جواز سفره وهددوه بالسجن أو القتل إذا لم يساعدهم، نافيًا ان يكون داعش قد طلب منه الاستفادة من خبراته في مجال ميكانيك الطائرات، ومقرًا بأنه اشترى جواز السفر البلجيكي.


وجاء حكم المحكمة مساء الجمعة على الموقوف بسجنه سنة ونصف السنة مع الأشغال الشاقة وإخراجه مؤبدًا من البلاد بعد تنفيذ عقوبته.




مخائيل بيلياكوف، قد يكون اسمًا مستغربًا في قفص الاتهام اللبناني، وهو الروسي الخمسيني الحاضر في قاعة المحكمة العسكرية بتهمة صادمة، وهي انتماؤه إلى تنظيم داعش ومشاركته في أعمال لوجستية في ميكانيك الطائرات لمصلحة التنظيم وتزويرُه جواز سفر بلجيكي ودخول لبنان خلسة والإقامة فيه بصورة غير شرعية.


ترافق تقدُّم بيلياكوف من قوس المحكمة مع دخول القائم بالأعمال الروسي في لبنان ومترجمة محلّفة، وأجاب على أسئلة رئيس المحكمة العميد وسيم فياض.


كان بيلياكوف واحدًا ممن فروا بالمئات من السجون السورية إثر سقوط النظام، بعد توقيفه على يد تنظيم داعش كما يقول، وأُدخل السجن في 13 شباط 2018، قبل أن يُنقل إلى ثلاثة سجون أخرى، ثم إلى مخيم ترحيل، حيث سُجن حتى فراره. وخلال جلسة الاستجواب المترجمة فوريًا، أنكر المتهم إفادته الأولية التي أقر فيها انتماءه إلى داعش، لافتًا إلى أنه توجه من روسيا إلى تركيا عام 2013، ولم يكن يعمل في ميكانيك الطائرات بل في ميكانيك السيارات، ومن ثم دخل من تركيا إلى سوريا.


جواب المتهم استوقف العميد فياض عن سبب دخوله إلى سوريا في"عزّ الحرب"، ليوضح أن إقامته في تركيا كانت على وشك الانتهاء، وأن شخصًا أعلمه بإمكان تجديد جواز سفره في سوريا والسفر الى أوروبا، متفاديًا العودة إلى روسيا بحجة أنه كان معرضًا للتوقيف على خلفية معارضته لانتخاب الرئيس فلاديمير بوتين.


من سوريا دخل بيلياكوف عام 2024 إلى لبنان ومكث في مخيم الرشيدية لأربعة أشهر قبل توقيفه في صيدا، حيث قال إنه كان يبحث عن مؤسسة تساعده للسفر مع شخص آخر إلى أوروبا. ونفى المتهم القيام بأي عمل أمني لمصلحة داعش في لبنان، وقد اعتنق الإسلام عن عمر ثلاثة وعشرين عامًا.


وأكد أن "داعش ليسوا أصدقاءه"، وقد انتزعوا منه جواز سفره وهددوه بالسجن أو القتل إذا لم يساعدهم، نافيًا ان يكون داعش قد طلب منه الاستفادة من خبراته في مجال ميكانيك الطائرات، ومقرًا بأنه اشترى جواز السفر البلجيكي.


وجاء حكم المحكمة مساء الجمعة على الموقوف بسجنه سنة ونصف السنة مع الأشغال الشاقة وإخراجه مؤبدًا من البلاد بعد تنفيذ عقوبته.