في وقتٍ بدأت فيه مؤشرات سياسية وأمنية إيجابية تنعكس على الساحة اللبنانية، سجّل القطاع السياحي انتعاشًا لافتًا عشية موسم الأعياد، ما أعاد بعض الحيوية إلى الأسواق بعد أشهر طويلة من الجمود.
الخبير الاقتصادي أنيس أبو دياب أكّد لريد تي في أنّ الحركة السياحية بدأت تتحسّن تدريجيًا منذ منتصف كانون الأول، مشيرًا إلى أنّ الأجواء السياسية الإيجابية، ولا سيّما ما يتعلّق بالدعم الفرنسي للجيش اللبناني واجتماع «الميكانيزم»، أسهمت في تعزيز مناخ الاستقرار الأمني، الأمر الذي انعكس مباشرة على القطاع السياحي.
وأوضح أنّ السياحة تُعدّ من أكثر القطاعات حساسية تجاه الأوضاع الأمنية والسياسية، لافتًا إلى أنّ هذا الاستقرار النسبي بدأ يُترجم بزخم ملحوظ خلال موسم الأعياد، لا سيّما بين الثالث والعشرين من كانون الأول والثالث من كانون الثاني، حيث يُتوقّع أن تصل نسب الإشغال والنشاط في القطاع المطعمي إلى حدود مئة في المئة.
وأشار أبو دياب إلى أنّ عدد الوافدين إلى لبنان مرشّح لبلوغ ذروته خلال هذه الفترة، مع تسجيل ما بين ثمانية عشر وعشرين ألف وافد يوميًا عبر مطار رفيق الحريري الدولي، وهي أرقام وصفها بالاستثنائية، نظرًا لكونها تشكّل زيادة تقارب سبعين في المئة مقارنة بالعام الماضي.
وتستفيد من هذه الحركة قطاعات عدّة، أبرزها الفنادق والمطاعم، لكن، ورغم هذه الإيجابية، شدّد أبو دياب على أنّ الانتعاش يبقى ظرفيًا وموسميًا، مؤكدًا أنّ النهوض الحقيقي يقتضي الانتقال إلى سياحة مستدامة ضمن رؤية اقتصادية إصلاحية شاملة، قائمة على الاستقرار، الحوكمة، ومحاربة الفساد، وبناء اقتصاد وطني متماسك.
في وقتٍ بدأت فيه مؤشرات سياسية وأمنية إيجابية تنعكس على الساحة اللبنانية، سجّل القطاع السياحي انتعاشًا لافتًا عشية موسم الأعياد، ما أعاد بعض الحيوية إلى الأسواق بعد أشهر طويلة من الجمود.
الخبير الاقتصادي أنيس أبو دياب أكّد لريد تي في أنّ الحركة السياحية بدأت تتحسّن تدريجيًا منذ منتصف كانون الأول، مشيرًا إلى أنّ الأجواء السياسية الإيجابية، ولا سيّما ما يتعلّق بالدعم الفرنسي للجيش اللبناني واجتماع «الميكانيزم»، أسهمت في تعزيز مناخ الاستقرار الأمني، الأمر الذي انعكس مباشرة على القطاع السياحي.
وأوضح أنّ السياحة تُعدّ من أكثر القطاعات حساسية تجاه الأوضاع الأمنية والسياسية، لافتًا إلى أنّ هذا الاستقرار النسبي بدأ يُترجم بزخم ملحوظ خلال موسم الأعياد، لا سيّما بين الثالث والعشرين من كانون الأول والثالث من كانون الثاني، حيث يُتوقّع أن تصل نسب الإشغال والنشاط في القطاع المطعمي إلى حدود مئة في المئة.
وأشار أبو دياب إلى أنّ عدد الوافدين إلى لبنان مرشّح لبلوغ ذروته خلال هذه الفترة، مع تسجيل ما بين ثمانية عشر وعشرين ألف وافد يوميًا عبر مطار رفيق الحريري الدولي، وهي أرقام وصفها بالاستثنائية، نظرًا لكونها تشكّل زيادة تقارب سبعين في المئة مقارنة بالعام الماضي.
وتستفيد من هذه الحركة قطاعات عدّة، أبرزها الفنادق والمطاعم، لكن، ورغم هذه الإيجابية، شدّد أبو دياب على أنّ الانتعاش يبقى ظرفيًا وموسميًا، مؤكدًا أنّ النهوض الحقيقي يقتضي الانتقال إلى سياحة مستدامة ضمن رؤية اقتصادية إصلاحية شاملة، قائمة على الاستقرار، الحوكمة، ومحاربة الفساد، وبناء اقتصاد وطني متماسك.