شاركالأكثر مشاهدة
/file/attachments/8/459627892872058440_869397.jpg)
فضيحة تهزّ الحزب.. أموال الفقراء في مهبّ الفساد
/file/attachments/8/1563504463991881688_536939.jpg)
بعد المرحلة الأولى.. الجيش اللبناني يواجه العقدة الكبرى
/file/attachments/8/1175832401539116770_910582.jpg)
فرح الميلاد يملأ أرجاء قصر بعبدا ويزرع البسمات..
على طاولة مجلس الوزراء يوم الاثنين قنبلة متفجّرة يواكبها يوم غضب في الشارع..
فقانون الفجوة المالية الذي يُنتظر أن تطرحه الحكومة على جدول الأعمال أشعل فتيل غضب المودعين الذين حذّروا من أنّ هذا المشروع لا يشكّل سوى محاولة مقنّعة لتشريع ضياع الودائع وتحميل الخسائر للمواطنين بدلا من تحميلها للمصارف والدولة. فالقانون، وفق أوساط المودعين، يقوم على تثبيت فجوة مالية بمليارات الدولارات، من دون أي مسار واضح لاستعادة الأموال أو محاسبة المتسببين بالأزمة، ما يعني عمليًا إقفال الملف على حساب حقوق الناس.
احتجاجا أعلنت جمعية "صرخة المودعين" أن يوم الاثنين هو يوم غضب واسع للمودعين وذلك في اعتصام حُدّد عند الأولى من بعد الظعر عند مفرق القصر الجمهوري في بعبدا بالتزامن مع الجلسة الحكومية..
ودعت الجمعية المودعين الى المشاركة بكثافة في هذا التحرك لإيصال الصوت.
وتبعا لمصدر في جمعية صرخة المودعين، لريد تي في، لن يكون التحرّك عابراً وفي حال إقرار هذا القانون، فإنّ التصعيد سيكون مفتوحًا وبكل الوسائل الديمقراطية المشروعة، لأنّ المودعين لن يقبلوا أن يُكتب فصل النهاية لودائعهم بقرار حكومي.