بعد البلبلة التي أحدثتها قضية "الأمير السعودي" المنتحل الصفة، يطل اليوم القاضي الشيخ خلدون عريمط في مؤتمر صحافي في محاولة واضحة للتنصل من علاقته بالأمير المزيف مصطفي الحسيان الملقب بـ"أبي عمر"، في وقت تشير الوقائع إلى أن هذا المسار الدفاعي قد يزيد من تعقيد موقعه بدلًا من تبرئته.

وبحسب معلومات "رد تي في"، فإن خطة عريمط تقوم على الإيحاء بأنه وقع ضحية الحسيان، على غرار ما يدعيه بعض السياسيين، فيما تبدو خطته محاولة فاشلة، خصوصًا في ظل اعترافات مسجلة بالصوت والصورة للحسيان نفسه، يؤكد فيها أن عريمط هو من كلفه بانتحال صفة "الأمير السعودي أبو عمر".

وكان يتلقى الحسيان مبالغ زهيدة من عريمط لقاء انتحاله صفة الأمير، وفقًا لمعلومات "رد تي في"، إذ إن أعلى مبلغ تقاضاه لم يتجاوز الألف دولار عند ولادة أحد أبنائه، فيما توزعت المبالغ الأخرى على دفعات محدودة وبقيمٍ متدنية، الأمر الذي يؤكد أكثر تورط عريمط في هذا الملف.