في إطار الحديث المتواصل عن مصير ملف الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل، نظّمت الحملة الشعبية لحرية الأسرى والمختطفين في السجون الإسرائيلية، اليوم الأحد، وقفةً وتظاهرةً احتجاجية دعمًا لقضية الأسرى، وذلك في ساحة الشهداء وسط العاصمة بيروت.

وفي مشهدٍ لافت، حضر أهالي الأسرى حاملين صور أبنائهم وذويهم، معبّرين عن وجع الانتظار، ومؤكدين عبر RED TV مطالبهم الفعلية والمرتقبة، وفي مقدّمها كشف مصير الأسرى والعمل الجدي على تحريرهم.

المشهد الرمزي اكتمل مع تلاوة التراتيل الميلادية وإضاءة الشموع، وفاءً واستذكارًا للأسرى، في رسالة وجدانية تعكس تمسّك الأهالي بالأمل رغم طول المعاناة.

كما لم يخلُ هذا التحرك من مشاركة ناشطين ومعنيين بالملف، إلى جانب متابعين للقضية، شددوا على ضرورة إبقاء هذا الملف حاضرًا في الوجدان الوطني وعلى جدول الاهتمام الرسمي.

وبين الوعود والانتظار، يبقى مصير الأسرى اللبنانيين مرهونًا بالتجاذبات والسياسات الإقليمية، وسط ترقّب للجهود اللبنانية المنتظرة، فيما يواصل الأهالي ترصّد لحظة الحرية، متشبثين بالأمل بعودة أبنائهم في أي وقت..