المحلية

بعد لقاء ترامب ونتنياهو.. ماذا ينتظر لبنان؟

الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 | المصدر : REDTV




في ظل تصاعد حدة التهديدات، ومع اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. لفتت مصادر سياسية مطلعة إلى أن احتمال فرض منطقة عازلة في جنوب لبنان بات مرتفعاً بنسبة تقارب 90%، مقابل عدم نزع سلاح حزب الله، مستندةً إلى مواقف ترامب التي وصف فيها الحزب بـ”السيء” والحكومة اللبنانية بـ”الضعيفة”، ما قد يشكّل غطاءً لأي تحرك إسرائيلي.


وتؤكد المصادر عبر ريد تي في أن الحشود الإسرائيلية ليست جديدة، إذ إن إسرائيل جهّزت منذ فترة وحدات تدخل سريع للجبهة الشمالية.


ويتوقع تنفيذ ضربات إسرائيلية صاعقة ومركّزة داخل لبنان، اعتماداً على معلومات استخبارية متقدمة ودعم أميركي وبريطاني، من دون الذهاب إلى حرب برية واسعة بسبب كلفتها العالية.


وترى المصادر أن هذه الضربات ستفرض واقعاً أمنياً جديداً عبر منطقة عازلة، تكون ثمناً لتجميد ملف نزع السلاح، بحيث يصبح سلاح حزب الله، من وجهة النظر الإسرائيلية، بلا تأثير فعلي.


ووفق المصادر، فإن نزع السلاح لا يخدم مصلحة حزب الله، لكنه يخدم مصلحة الدولة اللبنانية، رغم إقرارها بأن القوى الدولية لا تريد جيشاً لبنانياً قادراً على مواجهة إسرائيل.




في ظل تصاعد حدة التهديدات، ومع اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. لفتت مصادر سياسية مطلعة إلى أن احتمال فرض منطقة عازلة في جنوب لبنان بات مرتفعاً بنسبة تقارب 90%، مقابل عدم نزع سلاح حزب الله، مستندةً إلى مواقف ترامب التي وصف فيها الحزب بـ”السيء” والحكومة اللبنانية بـ”الضعيفة”، ما قد يشكّل غطاءً لأي تحرك إسرائيلي.


وتؤكد المصادر عبر ريد تي في أن الحشود الإسرائيلية ليست جديدة، إذ إن إسرائيل جهّزت منذ فترة وحدات تدخل سريع للجبهة الشمالية.


ويتوقع تنفيذ ضربات إسرائيلية صاعقة ومركّزة داخل لبنان، اعتماداً على معلومات استخبارية متقدمة ودعم أميركي وبريطاني، من دون الذهاب إلى حرب برية واسعة بسبب كلفتها العالية.


وترى المصادر أن هذه الضربات ستفرض واقعاً أمنياً جديداً عبر منطقة عازلة، تكون ثمناً لتجميد ملف نزع السلاح، بحيث يصبح سلاح حزب الله، من وجهة النظر الإسرائيلية، بلا تأثير فعلي.


ووفق المصادر، فإن نزع السلاح لا يخدم مصلحة حزب الله، لكنه يخدم مصلحة الدولة اللبنانية، رغم إقرارها بأن القوى الدولية لا تريد جيشاً لبنانياً قادراً على مواجهة إسرائيل.