المحلية
الورقة الاميركية... مظللة بالمظاهر المسلحة
السبت 05 تموز 2025 | المصدر : REDTV
أيام معدودة تفصل إعداد لبنان الرسمي ردّه على الورقة الأميركية والمفاوضات مستمرة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والحزب، وهي ستحدّد بشكلٍ أساسي طبيعة وشكل هذا الرد.
مصادر نيابية مطلعة تتوقع عبر ريد تي في مرونةً، بدأ التمهيد لها من خلال الضمانات التي قد تشكل مفتاح الحل لمسألة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وإذا كانت المصادر تقرأ في رسالة الحزب عبر استعراض سلاحه بالأمس في بيروت، محاولةً لطمأنة بيئته الحاضنة، فهي تجد أن "استعراض" السلاح والمسلحين في أزقة بيروت، قد أعطي تفسيرات عدة أبرزها أنه يهدّد بإعادة النقاش في الورقة الأميركية إلى المربع الأول، وباصطفافات داخلية جديدة بين فريقين، الأول يضمّ محور حلفاء الحزب، والثاني يضمّ كل القوى الرافضة لعودة شبح الحرب والمتمسّكة بالدستور والقرارات الدولية.
وتخوفت المصادر من الإنزلاق إلى مكان خطرٍ على المستوى الداخلي، خصوصاً وأن الرسالة التي كان مسرحها في العاصمة، تستحضر مرحلةً قاتمة من السجالات والإنقسامات والخلافات بين اللبنانيين من القاعدة إلى القيادات.
وتوقعت المصادر النيابية أن تكون الظروف المحلية غير ناضجة لأي تفاهمات داخلية حول الورقة الأميركية رغم كل لتأمين تسوية هادئة لملف السلاح، سيما وأن الموفد الأميركي ، قد سبق وحذّر من أن هذه النافذة لن تبقى مفتوحةٍ لفترة طويلة.
وفي هذا السياق كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر اكس: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة باي شكل من الأشكال وتحت اي مبرر كان.
واضاف : وقد اتصلت بوزيري الداخلية والعدل وطلبت منهما اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إنفاذاً للقوانين المرعية الإجراء ولتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق.
أيام معدودة تفصل إعداد لبنان الرسمي ردّه على الورقة الأميركية والمفاوضات مستمرة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والحزب، وهي ستحدّد بشكلٍ أساسي طبيعة وشكل هذا الرد.
مصادر نيابية مطلعة تتوقع عبر ريد تي في مرونةً، بدأ التمهيد لها من خلال الضمانات التي قد تشكل مفتاح الحل لمسألة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وإذا كانت المصادر تقرأ في رسالة الحزب عبر استعراض سلاحه بالأمس في بيروت، محاولةً لطمأنة بيئته الحاضنة، فهي تجد أن "استعراض" السلاح والمسلحين في أزقة بيروت، قد أعطي تفسيرات عدة أبرزها أنه يهدّد بإعادة النقاش في الورقة الأميركية إلى المربع الأول، وباصطفافات داخلية جديدة بين فريقين، الأول يضمّ محور حلفاء الحزب، والثاني يضمّ كل القوى الرافضة لعودة شبح الحرب والمتمسّكة بالدستور والقرارات الدولية.
وتخوفت المصادر من الإنزلاق إلى مكان خطرٍ على المستوى الداخلي، خصوصاً وأن الرسالة التي كان مسرحها في العاصمة، تستحضر مرحلةً قاتمة من السجالات والإنقسامات والخلافات بين اللبنانيين من القاعدة إلى القيادات.
وتوقعت المصادر النيابية أن تكون الظروف المحلية غير ناضجة لأي تفاهمات داخلية حول الورقة الأميركية رغم كل لتأمين تسوية هادئة لملف السلاح، سيما وأن الموفد الأميركي ، قد سبق وحذّر من أن هذه النافذة لن تبقى مفتوحةٍ لفترة طويلة.
وفي هذا السياق كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر اكس: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة باي شكل من الأشكال وتحت اي مبرر كان.
واضاف : وقد اتصلت بوزيري الداخلية والعدل وطلبت منهما اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إنفاذاً للقوانين المرعية الإجراء ولتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق.