الاقتصاد

من الانفجار إلى الانتعاش.. مرفأ بيروت يسجّل نموًّا!

الأحد 06 تموز 2025 | المصدر : REDTV



في مؤشر ايجابي يعكس مدى تأثير الاستقرار السياسي على حركة المرفأ، كشف تقرير بنك الإعتماد اللبناني عن ارتفاع حجم الشحن في مرفأ بيروت بنسبة 18.21% خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2025، ليبلغ 1.964 مليون طن، مقارنة بـ1.661 مليون طن لنفس الفترة عام 2024.


ويأتي هذا التحسن مع عودة الاستقرار السياسي النسبي بعد تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية، إضافة إلى تحسن الأداء التشغيلي للمرفأ.


وأكد وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني في حديث لريد تي في وجود خطة شاملة لتطوير المرفأ، تشمل تركيب ماسحات ضوئية حديثة بالشراكة مع شركة CMA، قادرة على فحص 100 حاوية في الساعة، بهدف مكافحة التهريب الذي كان يكبد الخزينة خسائر يومية تصل إلى 1.5 مليون دولار.


من جانبه، أشار مدير المرفأ عمر عيتاني لريدي تي في إلى أن محطة الحاويات التي تشكل 85% من نشاط المرفأ تعمل بكامل طاقتها بعد استكمال تطويرها قبل ثلاث سنوات.


هذه المؤشرات الإيجابية تعكس بحسب الخبير الاقتصادي باسم البواب بداية انتعاش اقتصادي، مع توقع تحقيق نمو بنسبة 8% هذا العام، مدعوماً بزيادة الاستيراد بنسبة 20%، خاصة في القطاع السياحي.


ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر في ضبط التهريب عبر المعابر البرية وإحراز تقدم في مفاوضات صندوق النقد الدولي لضمان استمرار هذا المسار التنموي.



في مؤشر ايجابي يعكس مدى تأثير الاستقرار السياسي على حركة المرفأ، كشف تقرير بنك الإعتماد اللبناني عن ارتفاع حجم الشحن في مرفأ بيروت بنسبة 18.21% خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2025، ليبلغ 1.964 مليون طن، مقارنة بـ1.661 مليون طن لنفس الفترة عام 2024.


ويأتي هذا التحسن مع عودة الاستقرار السياسي النسبي بعد تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية، إضافة إلى تحسن الأداء التشغيلي للمرفأ.


وأكد وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني في حديث لريد تي في وجود خطة شاملة لتطوير المرفأ، تشمل تركيب ماسحات ضوئية حديثة بالشراكة مع شركة CMA، قادرة على فحص 100 حاوية في الساعة، بهدف مكافحة التهريب الذي كان يكبد الخزينة خسائر يومية تصل إلى 1.5 مليون دولار.


من جانبه، أشار مدير المرفأ عمر عيتاني لريدي تي في إلى أن محطة الحاويات التي تشكل 85% من نشاط المرفأ تعمل بكامل طاقتها بعد استكمال تطويرها قبل ثلاث سنوات.


هذه المؤشرات الإيجابية تعكس بحسب الخبير الاقتصادي باسم البواب بداية انتعاش اقتصادي، مع توقع تحقيق نمو بنسبة 8% هذا العام، مدعوماً بزيادة الاستيراد بنسبة 20%، خاصة في القطاع السياحي.


ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر في ضبط التهريب عبر المعابر البرية وإحراز تقدم في مفاوضات صندوق النقد الدولي لضمان استمرار هذا المسار التنموي.