إقليمي

بالطائفية والعمليات العسكرية.. إسرائيل تنحت الشرق الأوسط الجديد

السبت 02 آب 2025 | المصدر : REDTV



ليست الإعتداءات والخروقات الإسرائيلية جنوباً مجرد عمليات عسكرية بل تأتي في سياق مدروس هدفه إعادة رسم خريطة المنطقة، وقد بدأت إسرائيل بتنفيذه في سوريا حيث سيطرت على جبل الشيخ ثم على منطقة السويداء بعد درعا والقنيطرة. ومن أجل الوصول إلى تعزيز سيطرتها على هذه المناطق، بدأت إسرائيل العمل لإنشاء كيانات ودويلات طائفية تمنح المبررات للدولة اليهودية بحسب متابعي الملف وقد أشاروا عبر ريد تي في الى أن بنيامين نتنياهو يجد نفسه أمام فرصة يريد استغلالها من لبنان وغزة وسوريا، لطرح شرق أوسط جديد.


أمّا عن أسباب طرح نتنياهو لهذا التغيير، فتجد المصادر أن عولمة الإقليم تقتضي قيام دولة تمتلك مقومات السيطرة في هذه المنطقة، ولكن ليس السيطرة على الجغرافيا بقدر ما هي السيطرة على مواقع التواصل بالأقمار الصناعية والتحكّم بقطاع الإتصالات والذكاء الإصطناعي، وأن تكون للدولة المسيطرة، خطوط اتصال جغرافي من خلال سكك حديد مع الدول المجاورة وخطوط نفط، وصولاً إلى التحول إلى مركزٍ رئيسي محوري في الإقليم، وباختصار الإستيلاء على الدور الذي كان يقوم به لبنان قبل الحرب في العام 1975".


ويشير المتابعون إلى أنه بعد تفجير مرفأ بيروت إنتقلت الإستثمارات الإماراتية إلى مرفأ حيفا كبديل فيما باتت إسرائيل مقراً للشركات العالمية الرائدة في قطاع التكنولوجيا، وهي تسعى منذ سنوات لإيصال الغاز إلى أوروبا، ومشروعها ما زال قائماً.





ليست الإعتداءات والخروقات الإسرائيلية جنوباً مجرد عمليات عسكرية بل تأتي في سياق مدروس هدفه إعادة رسم خريطة المنطقة، وقد بدأت إسرائيل بتنفيذه في سوريا حيث سيطرت على جبل الشيخ ثم على منطقة السويداء بعد درعا والقنيطرة. ومن أجل الوصول إلى تعزيز سيطرتها على هذه المناطق، بدأت إسرائيل العمل لإنشاء كيانات ودويلات طائفية تمنح المبررات للدولة اليهودية بحسب متابعي الملف وقد أشاروا عبر ريد تي في الى أن بنيامين نتنياهو يجد نفسه أمام فرصة يريد استغلالها من لبنان وغزة وسوريا، لطرح شرق أوسط جديد.


أمّا عن أسباب طرح نتنياهو لهذا التغيير، فتجد المصادر أن عولمة الإقليم تقتضي قيام دولة تمتلك مقومات السيطرة في هذه المنطقة، ولكن ليس السيطرة على الجغرافيا بقدر ما هي السيطرة على مواقع التواصل بالأقمار الصناعية والتحكّم بقطاع الإتصالات والذكاء الإصطناعي، وأن تكون للدولة المسيطرة، خطوط اتصال جغرافي من خلال سكك حديد مع الدول المجاورة وخطوط نفط، وصولاً إلى التحول إلى مركزٍ رئيسي محوري في الإقليم، وباختصار الإستيلاء على الدور الذي كان يقوم به لبنان قبل الحرب في العام 1975".


ويشير المتابعون إلى أنه بعد تفجير مرفأ بيروت إنتقلت الإستثمارات الإماراتية إلى مرفأ حيفا كبديل فيما باتت إسرائيل مقراً للشركات العالمية الرائدة في قطاع التكنولوجيا، وهي تسعى منذ سنوات لإيصال الغاز إلى أوروبا، ومشروعها ما زال قائماً.