المحلية

سيناريو الأيام المقبلة.. هل يُحصر كل السلاح نهاية العام؟

الأحد 10 آب 2025 | المصدر : REDTV



بعد التطورات الدراماتيكية التي توالت خلال الأيام الماضية، أشارت مصادر سياسية مطلعة لـRed TV أن السيناريو المرجّح يقوم على مواصلة الحكومة إصرارها على السير في تنفيذ قرار "حصرية السلاح"، ومواصلة "حزب الله" الرفض، ما قد يعرقل الوصول إلى آلية تنفيذ كاملة، ويُدخل الساحة الداخلية في مرحلة توتر وغموض.


وتقول هذه المصادر إن من الممكن أن ينفذ الجيش قرار حصر السلاح شمال الليطاني تدريجًا ومن دون تصعيد كبير، وبالتالي، قد يتحمل الحزب هذا القضم من إمكاناته العسكرية، علمًا أن الأمر لن يؤدي طبعًا إلى إزالة كل سلاحه بحلول نهاية العام، لأن المسار طويل ومختلف عن كل ما حصل حتى الآن.


أما الخطر الكبير المحدق بالحزب في حال عدم تعاونه مع الدولة اللبنانية، فترى الأوساط أنه قد يكون اجتياحًا أو حربًا إسرائيلية للضغط عليه. وتؤكد الأوساط لـRed TV أن قرار الحكومة هو خطوة شديدة الأهمية لوضع لبنان على خطّ استعادة السيادة وكسب ثقة الداخل والخارج، ويؤدي إلى وضع الحزب في مأزق بسبب عجزه عن وقف صدور القرار، وفشل تهديده في الشارع، وذلك نتيجة الاختلاف في التوجهات بين الثنائي الشيعي.


وتخلص الأوساط إلى أن الحزب لم يعد يستطيع وقف القطار الذي انطلق.



بعد التطورات الدراماتيكية التي توالت خلال الأيام الماضية، أشارت مصادر سياسية مطلعة لـRed TV أن السيناريو المرجّح يقوم على مواصلة الحكومة إصرارها على السير في تنفيذ قرار "حصرية السلاح"، ومواصلة "حزب الله" الرفض، ما قد يعرقل الوصول إلى آلية تنفيذ كاملة، ويُدخل الساحة الداخلية في مرحلة توتر وغموض.


وتقول هذه المصادر إن من الممكن أن ينفذ الجيش قرار حصر السلاح شمال الليطاني تدريجًا ومن دون تصعيد كبير، وبالتالي، قد يتحمل الحزب هذا القضم من إمكاناته العسكرية، علمًا أن الأمر لن يؤدي طبعًا إلى إزالة كل سلاحه بحلول نهاية العام، لأن المسار طويل ومختلف عن كل ما حصل حتى الآن.


أما الخطر الكبير المحدق بالحزب في حال عدم تعاونه مع الدولة اللبنانية، فترى الأوساط أنه قد يكون اجتياحًا أو حربًا إسرائيلية للضغط عليه. وتؤكد الأوساط لـRed TV أن قرار الحكومة هو خطوة شديدة الأهمية لوضع لبنان على خطّ استعادة السيادة وكسب ثقة الداخل والخارج، ويؤدي إلى وضع الحزب في مأزق بسبب عجزه عن وقف صدور القرار، وفشل تهديده في الشارع، وذلك نتيجة الاختلاف في التوجهات بين الثنائي الشيعي.


وتخلص الأوساط إلى أن الحزب لم يعد يستطيع وقف القطار الذي انطلق.