وسط جدول أعمال مثقل بـ61 بندا، يلتئم مجلس الوزراء غدا الأربعاء عند الحادية عشرة قبل الظهر في السراي الحكومي، في جلسة توصف بغير الاعتيادية لامتدادها لساعات تتخللها استراحة منتصف النهار.

ووفقا لمصادر مطلعة، قد تكون هذه الجلسة الأخيرة قبل دخول الحكومة في عطلة تمتد أسبوعين، في خطوة غير مسبوقة بحجة إجازة المديرين العامين.

وقد أثارت هذه العطلة استغراب المراقبين، خاصة في ظل الأزمات الخانقة، من الكهرباء إلى المياه، وفي وقت يفترض أن تعمل الحكومة بوتيرة مكثفة نظرا لقصر عمرها.

واللافت أن هذا الإجراء لا ينطبق على القصر الجمهوري، حيث تستكمل المهام بشكل اعتيادي.

في المقابل، حسمت مشاركة وزراء الثنائي الشيعي في الجلسة، بعدما تبين أنها لن تتناول ملف الورقة الأميركية أو مسألة نزع السلاح، وذلك حرصا على تسيير شؤون المواطنين، فيما من المتوقع أن يستأنف المجلس اجتماعاته أواخر الشهر لبحث الخطة التي سيقدمها الجيش.