رغم مغادرة الوفد الأميركي بيروت بعد سلسلة لقاءات شملت الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش، استمرت التكهّنات حول مضمون هذه المحادثات ودور مورغان أورتاغوس، المساعدة السابقة للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط.

ووفق معلومات قناة "الريد تي في"، فإن أورتاغوس لن تعود لتولّي الملف اللبناني بدلاً من توماس براك، بل إن انضمامها إلى الوفد جاء بطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبحث مصير قوات «اليونيفيل»، وسط إصرار واشنطن على إنهاء مهمتها، في مقابل تمسّك الأوروبيين بالتمديد لها سنة إضافية.

أورتاغوس أوضحت أن الموقف الأميركي يندرج ضمن استراتيجية تقوم على تقليص النفقات الخارجية. وفي حين لم يُحسم بعد موعد عودة براك إلى بيروت، فإن الأمر مرتبط بخطة الجيش اللبناني لسحب السلاح المنتظر إقرارها في مجلس الوزراء في الثاني من أيلول.

لكن مصادر مطلعة شكّكت بقدرة براك على إقناع إسرائيل بخطوة مقابل خطوة، في ظل عدم التزامها بوقف إطلاق النار أو بتنفيذ القرارات الدولية.

أما داخلياً، فيسود فتور بين القصر الجمهوري و«حزب الله» على خلفية ملف نزع السلاح، يقابله تواصل محدود عبر رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي يعمل على تدوير الزوايا بين مختلف الأطراف.