بعد أن كشف red tv عن فضية الفيول الروسي المغشوش الذي خضع للتلاعب والتزوير في ميناء مرمرة التركي قبل وصوله الى لبنان، فضيحة أكبر هذه المرة وعلى عينك يا تاجر! فقد علم REDTV ان شركة IPLOM INTERNATIONAL S.A.
المتورطة في استقدام باخرة Minerva Antonia سابقا عادت من جديد وهذه المرة على ظهر الباخرة Hazar التي أفرغت شحنتها المشبوهة في الموانئ اللبنانية الأسبوع الماضي آتية مباشرة من روسيا، في خرق صارخ للعقوبات الأميركية والأوروبية!
الفضيحة مضروبة باثنين فشحنة النفط لا تتوافق أساسا مع معايير مؤسسة كهرباء لبنان وفق ما أظهرت الفحوصات الأولية الروسية، ما يعني أن الجهة المستوردة كانت على علم مسبق بعدم مطابقتها، ومع ذلك أصرّت على إدخالها لبنان، معتمدةً على شبكة فساد تحمي التلاعب بالعينات وتغطي الفضيحة من الداخل! وكون هذه الباخرة قد افرغت في الخزانات واصبح من الواجب على الوزارة اعادة الفحوصات على اي عينات اخرى متوفرة لدى الجمارك او شركة كهرباء لبنان في حال لم يتم التلاعب بها.
اما الخطورة فتكمن ان شركة كهرباء لبنان ووزارة الطاقة اصبحتا مهربا للنفط الروسي كون ثمن الفيول الروسي المحظر لا تدفعه الوزارة مباشرة بل تدفع ثمنه عبر الفيول العراقي عبر اعتمادات من مصرف لبنان. ما يعرّض وزارة الطاقة والمصرف المركزي كما المصارف الضامنة للعقد لعقوبات مباشرة نظرا الى مخالفة آليات "السقف السعري" التي وضعتها الخزانة الأميركية والاتحاد الأوروبي. السؤال المطروح اليوم من المسؤول عن جملة التجاوزات هذه؟
الأنظار تتجه بشكل أساسي نحو وزارة الطاقة التي تجاهلت عمدًا مراجعة بسيطة لبيانات تتبّع السفن، رغم خطورة المصدر. وهنا نسال عن وزير الطاقة الذي ينتمي الى حزب لطالما رفع شعار مكافحة الفساد والإصلاح، لكن المشهد يعيدنا اليوم إلى "مغارة علي بابا"، حيث تُعاد ممارسة السياسات نفسها، وإن بأسماء مختلفة وتغطيات سياسية جديدة. أما التغطية المصرفية فتقع على عاتق المصرف المركزي ومصارف لبنانية ما يضعها جميعها تحت شبهة تواطؤ أو إهمال خطير.
فهل نبقى مكتوفي الأيدي الى أن تكتوي البلاد مجددا بنار العقوبات الدولية؟ وما المطلوب من المصارف المراسلة، هل تُقفل أبوابَها، أو أن تتوقف شركات الصيانة العالمية عن التعامل مع مؤسسة كهرباء لبنان، حتى تستفيق الدولة من سباتها العميق؟
أمام كل ما جاء، لكم منّا وعدٌ بأن ننشر الفيديو الذي يظهر المسار الكامل للسفينة المشبوهة Hazar من الميناء الروسي وصولا الى لبنان ومن دون أي محاولة لتمويه المخالفات.. لأن red tv مصدر موثوق لا ينحاز إنما هو صوت الحقيقة.
بعد أن كشف red tv عن فضية الفيول الروسي المغشوش الذي خضع للتلاعب والتزوير في ميناء مرمرة التركي قبل وصوله الى لبنان، فضيحة أكبر هذه المرة وعلى عينك يا تاجر! فقد علم REDTV ان شركة IPLOM INTERNATIONAL S.A.
المتورطة في استقدام باخرة Minerva Antonia سابقا عادت من جديد وهذه المرة على ظهر الباخرة Hazar التي أفرغت شحنتها المشبوهة في الموانئ اللبنانية الأسبوع الماضي آتية مباشرة من روسيا، في خرق صارخ للعقوبات الأميركية والأوروبية!
الفضيحة مضروبة باثنين فشحنة النفط لا تتوافق أساسا مع معايير مؤسسة كهرباء لبنان وفق ما أظهرت الفحوصات الأولية الروسية، ما يعني أن الجهة المستوردة كانت على علم مسبق بعدم مطابقتها، ومع ذلك أصرّت على إدخالها لبنان، معتمدةً على شبكة فساد تحمي التلاعب بالعينات وتغطي الفضيحة من الداخل! وكون هذه الباخرة قد افرغت في الخزانات واصبح من الواجب على الوزارة اعادة الفحوصات على اي عينات اخرى متوفرة لدى الجمارك او شركة كهرباء لبنان في حال لم يتم التلاعب بها.
اما الخطورة فتكمن ان شركة كهرباء لبنان ووزارة الطاقة اصبحتا مهربا للنفط الروسي كون ثمن الفيول الروسي المحظر لا تدفعه الوزارة مباشرة بل تدفع ثمنه عبر الفيول العراقي عبر اعتمادات من مصرف لبنان. ما يعرّض وزارة الطاقة والمصرف المركزي كما المصارف الضامنة للعقد لعقوبات مباشرة نظرا الى مخالفة آليات "السقف السعري" التي وضعتها الخزانة الأميركية والاتحاد الأوروبي. السؤال المطروح اليوم من المسؤول عن جملة التجاوزات هذه؟
الأنظار تتجه بشكل أساسي نحو وزارة الطاقة التي تجاهلت عمدًا مراجعة بسيطة لبيانات تتبّع السفن، رغم خطورة المصدر. وهنا نسال عن وزير الطاقة الذي ينتمي الى حزب لطالما رفع شعار مكافحة الفساد والإصلاح، لكن المشهد يعيدنا اليوم إلى "مغارة علي بابا"، حيث تُعاد ممارسة السياسات نفسها، وإن بأسماء مختلفة وتغطيات سياسية جديدة. أما التغطية المصرفية فتقع على عاتق المصرف المركزي ومصارف لبنانية ما يضعها جميعها تحت شبهة تواطؤ أو إهمال خطير.
فهل نبقى مكتوفي الأيدي الى أن تكتوي البلاد مجددا بنار العقوبات الدولية؟ وما المطلوب من المصارف المراسلة، هل تُقفل أبوابَها، أو أن تتوقف شركات الصيانة العالمية عن التعامل مع مؤسسة كهرباء لبنان، حتى تستفيق الدولة من سباتها العميق؟
أمام كل ما جاء، لكم منّا وعدٌ بأن ننشر الفيديو الذي يظهر المسار الكامل للسفينة المشبوهة Hazar من الميناء الروسي وصولا الى لبنان ومن دون أي محاولة لتمويه المخالفات.. لأن red tv مصدر موثوق لا ينحاز إنما هو صوت الحقيقة.