المحلية

بعد نصف قرن من الظلم.. العدالة لسعدى ولو بعد رحيلها

الثلاثاء 19 آب 2025 | المصدر : REDTV



خمسون عاماً من الصمت والغياب، سرق في خلالها من الطفلة سعدى اسمها وحلمها، واحتُجزت روحها خلف جدران الخديعة، لكن العدالة انتصرت أخيراً، وإن جاء نصرها بعد رحيلها.... فقد علم ريد تي في ان محكمة الجنايات في بيروت أصدرت حكماً قضى بسجن شقيقتين ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ، وإلزامهما بدفع 30 ألف دولار تعويضاً عن حجز حرية امرأة تُدعى سعدى لأكثر من خمسين عاماً.


وأظهرت التحقيقات أن سعدى، التي ولدت عام 1942، أُخذت من قريتها للعمل لدى عائلة في بيروت خلال خمسينيات القرن الماضي، حيث أُوهمت بأن عائلتها ماتت وبلدتها دُمّرت، واحتُجزت لديها تحت اسم مزوّر "مريم" لمدة تزيد على خمسين عاماً، عملت خلالها كخادمة بلا أجر.


وبعد وفاة الأسرة الأولى، استمرت سعدى في العمل لدى بنات العائلة، اللواتي منعنها من العودة إلى أهلها، وأوهمنها بأنها ستتعرض للسجن إن غادرت. وفي عام 2007، حاولت المتهمتان إدخالها إلى مأوى للعجزة عبر تزوير أوراق رسمية، ما كشف أمرها وأعادها أهلها إليها.


وأكدت التقارير الطبية سلامة قواها العقلية، وأكدت المحكمة استمرار جريمة حجز الحرية حتى 2007، رغم عدم وجود إكراه جسدي مباشر. توفيت سعدى عام 2010 عن عمر 68 عاماً، ولم تحظَ بحقها إلا بعد صدور الحكم القضائي بعد سنوات من رفع الشكوى.




خمسون عاماً من الصمت والغياب، سرق في خلالها من الطفلة سعدى اسمها وحلمها، واحتُجزت روحها خلف جدران الخديعة، لكن العدالة انتصرت أخيراً، وإن جاء نصرها بعد رحيلها.... فقد علم ريد تي في ان محكمة الجنايات في بيروت أصدرت حكماً قضى بسجن شقيقتين ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ، وإلزامهما بدفع 30 ألف دولار تعويضاً عن حجز حرية امرأة تُدعى سعدى لأكثر من خمسين عاماً.


وأظهرت التحقيقات أن سعدى، التي ولدت عام 1942، أُخذت من قريتها للعمل لدى عائلة في بيروت خلال خمسينيات القرن الماضي، حيث أُوهمت بأن عائلتها ماتت وبلدتها دُمّرت، واحتُجزت لديها تحت اسم مزوّر "مريم" لمدة تزيد على خمسين عاماً، عملت خلالها كخادمة بلا أجر.


وبعد وفاة الأسرة الأولى، استمرت سعدى في العمل لدى بنات العائلة، اللواتي منعنها من العودة إلى أهلها، وأوهمنها بأنها ستتعرض للسجن إن غادرت. وفي عام 2007، حاولت المتهمتان إدخالها إلى مأوى للعجزة عبر تزوير أوراق رسمية، ما كشف أمرها وأعادها أهلها إليها.


وأكدت التقارير الطبية سلامة قواها العقلية، وأكدت المحكمة استمرار جريمة حجز الحرية حتى 2007، رغم عدم وجود إكراه جسدي مباشر. توفيت سعدى عام 2010 عن عمر 68 عاماً، ولم تحظَ بحقها إلا بعد صدور الحكم القضائي بعد سنوات من رفع الشكوى.