المحلية

أول رئيس منذ عام 2019 في نيويورك.. خطاب تاريخيّ لعون يعيد لبنان إلى العالم

الخميس 04 أيلول 2025 | المصدر : REDTV



يكتسي حضور فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين أهمية كبيرة، إذ إنه أول رئيس لبناني يزور مقر الأمم المتحدة في نيويورك منذ عام 2019. فقد ألقى الرئيس السابق ميشال عون كلمة لبنان في اجتماعي الجمعية العامة لعامي 2020 و2021 عبر تقنية الفيديو، بينما مثل لبنان في السنوات اللاحقة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.


ويشارك الرئيس عون شخصيًا هذا العام في “الأسبوع الرفيع المستوى 2025” الذي يعقد من 22 إلى 30 أيلول، تحت شعار: “بالعمل معًا نحقق نتائج أفضل: ثمانون عامًا وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”.


وأشار البروفسور أنطونيوس أبو كسم، محامٍ دولي وأستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية، في حديث مع “ريد تي في”، إلى أن خطاب الرئيس عون هذا العام سيحمل طابعًا سياديًا جديدًا، حيث يركز على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، في خطوة غير مسبوقة منذ صدور القرار 1559 عام 2004. وأضاف أن هذه المرة الأولى منذ اتفاق الطائف التي يتخذ فيها العهد قرارات إجرائية لتثبيت سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية واستلام سلاح الميليشيات والتنظيمات، ما يعزز موقف لبنان الرسمي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية.


وتعكس كلمة الرئيس عون أيضًا نتائج التحولات التي شهدها لبنان بعد عملية “طوفان الأقصى” في خريف 2023، والتطورات الأمنية التي أعقبتها، بما في ذلك الاتفاقيات غير المباشرة بين المقاومة والعدو الإسرائيلي برعاية دولية، والتي أُبرمت رغم إرغام الحكومة اللبنانية على بعض بنودها.


ويؤكد البروفسور أبو كسم أن خطاب الرئيس سيركز على طموحات اللبنانيين في بناء دولة قائمة على السلم الأهلي، واستعادة مكانة لبنان في المحيط العربي، ومواجهة مشاريع الاحتلال، إضافة إلى ترسيخ السيادة عبر ترسيم الحدود ودعم الجيش اللبناني، فضلًا عن مواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والقضائية التي بدأها العهد. ويصف الخبراء هذا الخطاب بأنه يمثل عودة ثقة العالم بلبنان وقدرته على حماية مصالحه الوطنية.



يكتسي حضور فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين أهمية كبيرة، إذ إنه أول رئيس لبناني يزور مقر الأمم المتحدة في نيويورك منذ عام 2019. فقد ألقى الرئيس السابق ميشال عون كلمة لبنان في اجتماعي الجمعية العامة لعامي 2020 و2021 عبر تقنية الفيديو، بينما مثل لبنان في السنوات اللاحقة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.


ويشارك الرئيس عون شخصيًا هذا العام في “الأسبوع الرفيع المستوى 2025” الذي يعقد من 22 إلى 30 أيلول، تحت شعار: “بالعمل معًا نحقق نتائج أفضل: ثمانون عامًا وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”.


وأشار البروفسور أنطونيوس أبو كسم، محامٍ دولي وأستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية، في حديث مع “ريد تي في”، إلى أن خطاب الرئيس عون هذا العام سيحمل طابعًا سياديًا جديدًا، حيث يركز على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، في خطوة غير مسبوقة منذ صدور القرار 1559 عام 2004. وأضاف أن هذه المرة الأولى منذ اتفاق الطائف التي يتخذ فيها العهد قرارات إجرائية لتثبيت سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية واستلام سلاح الميليشيات والتنظيمات، ما يعزز موقف لبنان الرسمي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية.


وتعكس كلمة الرئيس عون أيضًا نتائج التحولات التي شهدها لبنان بعد عملية “طوفان الأقصى” في خريف 2023، والتطورات الأمنية التي أعقبتها، بما في ذلك الاتفاقيات غير المباشرة بين المقاومة والعدو الإسرائيلي برعاية دولية، والتي أُبرمت رغم إرغام الحكومة اللبنانية على بعض بنودها.


ويؤكد البروفسور أبو كسم أن خطاب الرئيس سيركز على طموحات اللبنانيين في بناء دولة قائمة على السلم الأهلي، واستعادة مكانة لبنان في المحيط العربي، ومواجهة مشاريع الاحتلال، إضافة إلى ترسيخ السيادة عبر ترسيم الحدود ودعم الجيش اللبناني، فضلًا عن مواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والقضائية التي بدأها العهد. ويصف الخبراء هذا الخطاب بأنه يمثل عودة ثقة العالم بلبنان وقدرته على حماية مصالحه الوطنية.