المحلية

إطلاق سراح تسوركوف: لبنان خارج الصفقة

الاثنين 15 أيلول 2025 | المصدر : REDTV




في أعقاب تسليم كتائب حزب الله العراقية المحتجزة الإسرائيلية لديها إليزابيث تسوركوف، علم "رد تي في" من مصدر أمني عربي أن التسليم تم الأربعاء الماضي، وقد حصل العراق في المقابل على وعود بضمانات لإبقائه بمنأى عن أي تصعيد إسرائيلي.


وتشير المعلومات إلى أن مسار التفاوض لإطلاق سراح تسوركوف بدأ قبل نحو عام، بوساطة قادتها قبرص بالتنسيق مع مسؤولين أميركيين وعراقيين رسميين. وأوضح المصدر أن لبنان حاول الدخول على الخط لتحرير أسرى لبنانيين لدى إسرائيل، ولقي ذلك تجاوباً من القبارصة. وقد كلّفت الحكومة اللبنانية المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير متابعة الملف، فزار بغداد أكثر من مرة، وسلّمها لوائح بأسماء الأسرى اللبنانيين والمفقودين.


وتحرك شقير قبل نحو شهر، مع إصرار الجانب اللبناني على المطالبة بأن يتضمّن أي اتفاق صفقة محتملة لإطلاق أسرى لبنانيين. وفي مرحلة لاحقة، أُبلغ لبنان بوجود مسعى للإفراج عن القبطان عماد أمهز وثلاثة أو أربعة أسرى لبنانيين آخرين، لكن الاحتمالات سرعان ما تبخّرت.


وتؤكد معلومات "رد تي في" أن ما حدث لا يعدو كونه إطلاق سراح تسوركوف، في حين أجرى وفد أمني قبرصي زيارة خاطفة لبيروت ليل الخميس – الجمعة، والتقى شخصية أمنية بارزة، وطرح إمكان تولي قبرص مهمة التفاوض مع إسرائيل مستقبلاً في شأن الأسرى اللبنانيين.


ويؤكد المصدر الأمني العربي أن تل أبيب لن تقدّم أي تنازل في ملف الأسرى لجهة غير أميركية، بما يعني أن مورغان أورتاغوس، هي الجهة الوحيدة المخوّلة قيادة هذا المسار، لكنها لن تقدم على أي خطوة ما دام التقدير لدى الأميركيين أن لبنان لم يقدم تنازلات جدية وواضحة بعد.




في أعقاب تسليم كتائب حزب الله العراقية المحتجزة الإسرائيلية لديها إليزابيث تسوركوف، علم "رد تي في" من مصدر أمني عربي أن التسليم تم الأربعاء الماضي، وقد حصل العراق في المقابل على وعود بضمانات لإبقائه بمنأى عن أي تصعيد إسرائيلي.


وتشير المعلومات إلى أن مسار التفاوض لإطلاق سراح تسوركوف بدأ قبل نحو عام، بوساطة قادتها قبرص بالتنسيق مع مسؤولين أميركيين وعراقيين رسميين. وأوضح المصدر أن لبنان حاول الدخول على الخط لتحرير أسرى لبنانيين لدى إسرائيل، ولقي ذلك تجاوباً من القبارصة. وقد كلّفت الحكومة اللبنانية المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير متابعة الملف، فزار بغداد أكثر من مرة، وسلّمها لوائح بأسماء الأسرى اللبنانيين والمفقودين.


وتحرك شقير قبل نحو شهر، مع إصرار الجانب اللبناني على المطالبة بأن يتضمّن أي اتفاق صفقة محتملة لإطلاق أسرى لبنانيين. وفي مرحلة لاحقة، أُبلغ لبنان بوجود مسعى للإفراج عن القبطان عماد أمهز وثلاثة أو أربعة أسرى لبنانيين آخرين، لكن الاحتمالات سرعان ما تبخّرت.


وتؤكد معلومات "رد تي في" أن ما حدث لا يعدو كونه إطلاق سراح تسوركوف، في حين أجرى وفد أمني قبرصي زيارة خاطفة لبيروت ليل الخميس – الجمعة، والتقى شخصية أمنية بارزة، وطرح إمكان تولي قبرص مهمة التفاوض مع إسرائيل مستقبلاً في شأن الأسرى اللبنانيين.


ويؤكد المصدر الأمني العربي أن تل أبيب لن تقدّم أي تنازل في ملف الأسرى لجهة غير أميركية، بما يعني أن مورغان أورتاغوس، هي الجهة الوحيدة المخوّلة قيادة هذا المسار، لكنها لن تقدم على أي خطوة ما دام التقدير لدى الأميركيين أن لبنان لم يقدم تنازلات جدية وواضحة بعد.