المحلية

الدوحة تستضيف.. لكن القرار في مكان آخر

الاثنين 15 أيلول 2025 | المصدر : REDTV



تتصدر الدوحة المشهد الدبلوماسي العربي مع القمة الاسلامية العربية التي تعقد بحضور قادة الدول العربية، حيث من المقرر أن تخرج بمقررات رافضة لكل اشكال الاعتداءات الاسرائيلية على الاراضي العربية.


ويشارك لبنان في هذه القمة في توقيت حساس، يتزامن مع محاولة إعادة تثبيت حضوره على الساحة العربية بعد فترة من الغياب النسبي.


في حديث خاص ل "ريد تي في" قدّم العميد الركن المتقاعد الدكتور كلود الحايك قراءة نقدية للجدوى الفعلية لهذه القمة، معتبراً أنّ انعقادها جاء متأخرًا بعد استهداف قطر، وأن البيان الختامي لن يتجاوز حدود الاستنكار والاستهجان، ولن تصاحبه أية إجراءات اقتصادية أو سياسية أو عسكرية ملموسة.


وقال الحايك "العرب لا يستطيعون إغضاب الولايات المتحدة، التي تُبقي بعض الرؤوس على كراسي الحكم في عدد من الدول العربية، وبالتالي ستظل البيانات شعارات بلا تنفيذ”.


بالنسبة للحايك فان حضور لبنان يحمل دلالة سياسية خاصة، كونه الدولة الأكثر تضررًا من الاعتداءات الإسرائيلية، وأن مشاركته تهدف أساسًا إلى تأكيد حضوره العربي بعد غياب طويل.


لكنّه شدّد على أنّ لبنان، بعد خسارة المقاومة للمعركة الأخيرة، لم يعد يمتلك ورقة الردع التي كانت تخيف إسرائيل، مشيرًا إلى أنّ الجيش اللبناني، بسبب نقص التسليح، غير قادر على القيام بهذا الدور.


وأوضح الحايك أنّ مشاركة لبنان لا تغيّر الواقع العسكري أو العملي، لكنها قد تعيد له بعض المكانة السياسية، اذ لن يكون أمامه خيار سوى تبنّي ما ستصدره القمة.


واكد العميد الحايك أنّ الوضع الداخلي يفرض مستوى مشاركة لبنان، وأن أي موقف تغييري يحتاج إلى تسليح الجيش اللبناني بشكل جدي وموثوق، وإلا سيبقى لبنان مجرد متبنٍّ للبيانات العربية.



تتصدر الدوحة المشهد الدبلوماسي العربي مع القمة الاسلامية العربية التي تعقد بحضور قادة الدول العربية، حيث من المقرر أن تخرج بمقررات رافضة لكل اشكال الاعتداءات الاسرائيلية على الاراضي العربية.


ويشارك لبنان في هذه القمة في توقيت حساس، يتزامن مع محاولة إعادة تثبيت حضوره على الساحة العربية بعد فترة من الغياب النسبي.


في حديث خاص ل "ريد تي في" قدّم العميد الركن المتقاعد الدكتور كلود الحايك قراءة نقدية للجدوى الفعلية لهذه القمة، معتبراً أنّ انعقادها جاء متأخرًا بعد استهداف قطر، وأن البيان الختامي لن يتجاوز حدود الاستنكار والاستهجان، ولن تصاحبه أية إجراءات اقتصادية أو سياسية أو عسكرية ملموسة.


وقال الحايك "العرب لا يستطيعون إغضاب الولايات المتحدة، التي تُبقي بعض الرؤوس على كراسي الحكم في عدد من الدول العربية، وبالتالي ستظل البيانات شعارات بلا تنفيذ”.


بالنسبة للحايك فان حضور لبنان يحمل دلالة سياسية خاصة، كونه الدولة الأكثر تضررًا من الاعتداءات الإسرائيلية، وأن مشاركته تهدف أساسًا إلى تأكيد حضوره العربي بعد غياب طويل.


لكنّه شدّد على أنّ لبنان، بعد خسارة المقاومة للمعركة الأخيرة، لم يعد يمتلك ورقة الردع التي كانت تخيف إسرائيل، مشيرًا إلى أنّ الجيش اللبناني، بسبب نقص التسليح، غير قادر على القيام بهذا الدور.


وأوضح الحايك أنّ مشاركة لبنان لا تغيّر الواقع العسكري أو العملي، لكنها قد تعيد له بعض المكانة السياسية، اذ لن يكون أمامه خيار سوى تبنّي ما ستصدره القمة.


واكد العميد الحايك أنّ الوضع الداخلي يفرض مستوى مشاركة لبنان، وأن أي موقف تغييري يحتاج إلى تسليح الجيش اللبناني بشكل جدي وموثوق، وإلا سيبقى لبنان مجرد متبنٍّ للبيانات العربية.