المحلية

أورتاغوس إلى بيروت.. والقرار الأمني في يد الجنرال كوبر

الخميس 18 أيلول 2025 | المصدر : REDTV




تتواصل الجولات الدبلوماسية والرسائل الاميركية الى لبنان وقد علم انه من المفترض أن تصل إلى بيروت نهاية الأسبوع المقبل للمشاركة في اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس.


وفي معلومات ريد تي في أنّ القرار الفعلي المتعلق بملف لبنان الأمني بات في عهدة قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال براد كوبر فيما تبقى أورتاغوس مجرد واجهة سياسية إعلامية لتسويق السياسات الأميركية.


وتُشير المصادر إلى أن دخول كوبر الى الصورة يعني أن واشنطن تتحرّك اليوم على أساس أمني عسكري أكثر منه سياسي، وما تريده الإدارة الأميركية هو تفعيل دور الجيش اللبناني في الجنوب، وتوسيع نطاق انتشاره وصولاً إلى إنهاء مهمة حصر سلاح حزب الله جنوب الليطاني، تمهيداً للانتقال لاحقاً إلى الشمال.


هذا المسار الأميركي يُفترض أن يبقى حاكماً في الأسابيع المقبلة، تقول المصادر، مشيرة إلى أنه في المقابل، يعرف اللبنانيون جيداً أنّ إسرائيل لا تُؤتمن/ وتتوقع المصادر خلال المرحلة المقبلة تكثيف طلبات اللجنة للجيش اللبناني لدخول مواقع مفترضة لحزب الله، على أن النتيجة معروفة بحال لم ينفذ الجيش الطلبات، فالواضح أن الأميركيين يسيرون باتجاه مشروع سياسي لتغيير موازين القوى الداخلية، بالشراكة مع قوى سياسية لبنانية، ومشروع أمني طويل الأمد في لبنان، ستكون إسرائيل الشريك التنفيذي الأكثر شراسة فيه.




تتواصل الجولات الدبلوماسية والرسائل الاميركية الى لبنان وقد علم انه من المفترض أن تصل إلى بيروت نهاية الأسبوع المقبل للمشاركة في اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس.


وفي معلومات ريد تي في أنّ القرار الفعلي المتعلق بملف لبنان الأمني بات في عهدة قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال براد كوبر فيما تبقى أورتاغوس مجرد واجهة سياسية إعلامية لتسويق السياسات الأميركية.


وتُشير المصادر إلى أن دخول كوبر الى الصورة يعني أن واشنطن تتحرّك اليوم على أساس أمني عسكري أكثر منه سياسي، وما تريده الإدارة الأميركية هو تفعيل دور الجيش اللبناني في الجنوب، وتوسيع نطاق انتشاره وصولاً إلى إنهاء مهمة حصر سلاح حزب الله جنوب الليطاني، تمهيداً للانتقال لاحقاً إلى الشمال.


هذا المسار الأميركي يُفترض أن يبقى حاكماً في الأسابيع المقبلة، تقول المصادر، مشيرة إلى أنه في المقابل، يعرف اللبنانيون جيداً أنّ إسرائيل لا تُؤتمن/ وتتوقع المصادر خلال المرحلة المقبلة تكثيف طلبات اللجنة للجيش اللبناني لدخول مواقع مفترضة لحزب الله، على أن النتيجة معروفة بحال لم ينفذ الجيش الطلبات، فالواضح أن الأميركيين يسيرون باتجاه مشروع سياسي لتغيير موازين القوى الداخلية، بالشراكة مع قوى سياسية لبنانية، ومشروع أمني طويل الأمد في لبنان، ستكون إسرائيل الشريك التنفيذي الأكثر شراسة فيه.