بين أيلول الماضي وأيلول الحالي اختلاف كبير في الظروف فالجانب اللبناني ملتزم باتفاق وقف اطلاق النار بينما اسرائيل تمعن في خرقه وتواصل اعتداءاتها على السيادة اللبنانية..

وبحسب مصادر خاصة لريد تي في، أن تصعيد وتيرة الإعتداءات الإسرائيلية جنوب وشمال الليطاني بمثابة رسالة إلى الحكومة توجهها إسرائيل وبدعمٍ أميركي، من أجل الإعتراض على المسار المتبع والذي اعتبرت أنه لم يؤد الى حصر السلاح في جنوب الليطاني.

وتحدثت المصادر عن رسالة اسرائيلية ايضا الى قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، وتحديداً بعد إحباط محاولة إسرائيل إنهاء وجودها ومهامها في جنوب لبنان، وهو ما استدعى رداً سريعاً من هذه القوات التي تُحصي اعتداءات إسرائيل وخروقاتها لاتفاق وقف النار.

بناءً على ما تقدم، استبعدت المصادر احتمال توسيع رقعة هذا التصعيد، بدلالة استمرار مهمة لجنة مراقبة وقف النار بعد تغيير قيادتها واستقرار رئيسها في لبنان، بالإضافة إلى مواكبة أعمالها من قبل الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس.