شهد لبنان خلال الساعات الماضية سلسلة من الحوادث الأمنية المروّعة ففي طرابلس، تعرّض المواطن سليم الحموي، وهو أب لثلاثة أطفال أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، لعملية طعن وسلب عند مستديرة أبو علي بينما كان يقود سيارته لشراء الخضار.

أقدم شاب وفتاة على دراجة نارية على استدراجه بحجة المساعدة، قبل أن يطعنه الشاب في يده وساقه ويسلب حقيبته وهاتفه والقوى الأمنية فتحت تحقيقًا وسط مطالبات بزيادة الدوريات.

وفي الشوف، عُثر على المؤهل في الجمارك أسعد عاكوم جثة داخل سيارته في بلدة الجليلية مصابًا بطلق ناري. المعطيات الأولية رجّحت الانتحار نتيجة ضغوط نفسية وخلافات عائلية، خصوصًا أن التحقيقات أظهرت أنه لم يكن مستدعى من أي جهاز أمني كما أُشيع.

أما في الرابية، فتح خلاف على خط نقل ركاب نزاعًا دامياً بين مالك حافلات خاص وابنه من جهة، وسائق من طرابلس من جهة أخرى. الإشكال تطوّر إلى طعنات قاتلة أودت بحياة السائق عمر.أ.، ما كشف عن حجم الفوضى في قطاع النقل الخاص ومحاولات السيطرة على الخطوط المربحة. القوى الأمنية أوقفت المتورطين وأكدت أن الحادث خلفيته اقتصادية لا سياسية.