المحلية
سقف ينهار وقلق يعلو.. والإدارة تطمئن: طلابنا أمانة
الاثنين 22 أيلول 2025 | المصدر : REDTV
شهدت مدينة صيدا حادثة أثارت قلق الأهالي والطلاب على حد سواء، بعد سقوط جزء من سقف أحد الصفوف الدراسية في المدرسة الإنجيلية الوطنية.
مصدر مسؤول في إدارة المدرسة أوضح في تصريح لـ RED TV أنّ الحادثة لم تقع صباح اليوم كما تردّد، بل مساء السبت الماضي.
وأضاف أنّ الإدارة كانت على علم بما جرى، لكنها فضّلت التريّث في الإعلان، حرصًا على عدم إثارة الهلع بين الأهالي أو تداول معلومات غير دقيقة في المدينة.
المسؤول شدّد على أنّ ما حصل لم يشكّل خطرًا مباشرًا على حياة الطلاب، مؤكدًا أنّ الصف المعني تم إقفاله فورًا كإجراء احترازي.
لكن وبسبب اعتياد بعض التلامذة على الدخول إلى الصف صباحًا لوضع حقائبهم، شاهدوا آثار الحادثة، ما أدى إلى انتشار الخبر وتوثيقه.
الإدارة سارعت، بحسب المصدر، إلى التواصل مع القسم الهندسي التابع للمدرسة، الذي باشر بالكشف على الموقع لمعرفة الأسباب الكامنة وراء سقوط السقف، ولا سيما أنّ عمليات الصيانة السنوية التي تُجرى في فصل الصيف لم تُظهر وجود أي خلل في هذا الصف.
وعن الأسباب المحتملة، أوضح المسؤول أنّ "التقارير الأولية تُرجّح أن طبقة من السقف كانت قابلة للانفصال منذ فترة، وربما ساهمت الاهتزازات الناتجة عن الانفجارات القريبة والحرب الإسرائيلية الأخيرة في صيدا في تسريع عملية السقوط".
وأكد أنّ الطلاب استأنفوا دروسهم بشكل طبيعي في بقية الصفوف، وأن المدرسة على تواصل دائم مع وزارة التربية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة.
وختم بالقول: "طلابنا هم أولادنا، ولن نسمح بأن يتعرّضوا لأي خطر.
نحن بانتظار التقرير النهائي من الفريق الهندسي، وبناءً عليه سنقرر إمّا الإبقاء على المبنى الحالي إذا ثبتت سلامته، أو نقل الطلاب إلى مبنى بديل حفاظًا على سلامتهم".
شهدت مدينة صيدا حادثة أثارت قلق الأهالي والطلاب على حد سواء، بعد سقوط جزء من سقف أحد الصفوف الدراسية في المدرسة الإنجيلية الوطنية.
مصدر مسؤول في إدارة المدرسة أوضح في تصريح لـ RED TV أنّ الحادثة لم تقع صباح اليوم كما تردّد، بل مساء السبت الماضي.
وأضاف أنّ الإدارة كانت على علم بما جرى، لكنها فضّلت التريّث في الإعلان، حرصًا على عدم إثارة الهلع بين الأهالي أو تداول معلومات غير دقيقة في المدينة.
المسؤول شدّد على أنّ ما حصل لم يشكّل خطرًا مباشرًا على حياة الطلاب، مؤكدًا أنّ الصف المعني تم إقفاله فورًا كإجراء احترازي.
لكن وبسبب اعتياد بعض التلامذة على الدخول إلى الصف صباحًا لوضع حقائبهم، شاهدوا آثار الحادثة، ما أدى إلى انتشار الخبر وتوثيقه.
الإدارة سارعت، بحسب المصدر، إلى التواصل مع القسم الهندسي التابع للمدرسة، الذي باشر بالكشف على الموقع لمعرفة الأسباب الكامنة وراء سقوط السقف، ولا سيما أنّ عمليات الصيانة السنوية التي تُجرى في فصل الصيف لم تُظهر وجود أي خلل في هذا الصف.
وعن الأسباب المحتملة، أوضح المسؤول أنّ "التقارير الأولية تُرجّح أن طبقة من السقف كانت قابلة للانفصال منذ فترة، وربما ساهمت الاهتزازات الناتجة عن الانفجارات القريبة والحرب الإسرائيلية الأخيرة في صيدا في تسريع عملية السقوط".
وأكد أنّ الطلاب استأنفوا دروسهم بشكل طبيعي في بقية الصفوف، وأن المدرسة على تواصل دائم مع وزارة التربية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة.
وختم بالقول: "طلابنا هم أولادنا، ولن نسمح بأن يتعرّضوا لأي خطر.
نحن بانتظار التقرير النهائي من الفريق الهندسي، وبناءً عليه سنقرر إمّا الإبقاء على المبنى الحالي إذا ثبتت سلامته، أو نقل الطلاب إلى مبنى بديل حفاظًا على سلامتهم".