هل يُستكمل تنفيذ خطة جمع السلاح الفلسطيني لا سيما في مخيم الحلوة في ضوء التعقيدات التي برزت الأسبوع الماضي؟

بحسب مصادر مطلعة لريد تي في، الخطة لم تتوقف، كما أن ملف سلاح مخيم عين الحلوة لا يزال قيد المتابعة مشيرة الى أن الاجتماع المرتقب هذا الأسبوع بين رئيس لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني السفير رامز دمشقية وتحالف الفصائل خارج منظمة التحرير والتنظيمات الإسلامية سيبحث المراحل المقبلة لتسلم السلاح، وأن لدمشقية رؤية ومقاربة يُعوّل عليها لإنجاز خطوات إيجابية.

وتبعا للمصادر، أن بعض القوى مثل حركة حماس والجهاد الإسلامي تقول إنها لا تملك سلاحاً ثقيلاً في لبنان لكنه لا بدّ من نقاش جدي مع الدولة لتسوية هذا الجانب. وإذ رأت المصادر المطلعة أن الدولة خطت خطوة متقدمة بعد الاتفاق بين رئيس الجمهورية جوزف عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس، غير أن التنفيذ الكامل يحتاج وقتاً وتفصيلاً دقيقاً نظراً الى تنوّع الواقع الفلسطيني اجتماعياً وأمنياً في المخيمات، فضلا عن مذكرات توقيف وأحكام غيابية بحق عدد من الفلسطينيين.

أما معالجة هذه القضية فأكدت المصادر انها تتطلب مقاربة شاملة تجمع الجيش والقوى الأمنية مع عناصر اجتماعية وسياسية، إضافة إلى معالجة حقوق مدنية للفلسطينيين لتسهيل حياتهم وجعلهم منتجين في المجتمع اللبناني.