المحلية

ما بعد اللقاء الأميركي – اللبناني: دعم مضبوط وحدود محسوبة

الثلاثاء 30 أيلول 2025 | المصدر : REDTV



على هامش زيارته إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر حل الدولتين وأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي أجواء هادئة وخالية من التوتر، عقد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لقاءً مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بحضور توم باراك ومورغان أورتاغوس.


مصادر مواكبة وصفت اللقاء بأنه "هادئ وبنّاء"، وشكّل محطة لتبادل وجهات النظر حول التطورات في الجبهة الجنوبية للبنان والتوترات المستمرة مع إسرائيل.


وخلال اللقاء، شدد الرئيس عون على ضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب ووقف الاعتداءات، مؤكداً التزام الحكومة اللبنانية ببسط سيادتها على كافة الأراضي وسحب السلاح من كافة الأحزاب.


وأوضحت المصادر أن اللقاء لم يحمل مواقف حادة أو تصعيدية، بل ركّز على الحفاظ على الاستقرار ومنع انزلاق الأوضاع إلى مواجهة شاملة، إلى جانب بحث أوجه الدعم الأمريكي المحتمل للجيش اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة، مع حرص الجانبين على إظهار نوايا إيجابية متبادلة ضمن حدود واضحة تعكس الحذر الأمريكي في مقاربة الملف اللبناني.


على صعيد التمثيل الدبلوماسي، أشارت المصادر إلى أن ميشال عيسى منتظر أن يصل إلى بيروت أواخر تشرين الثاني لتولي مهامه كسفير للولايات المتحدة، بعد نيل موافقة الكونغرس الأمريكي، ما يعكس أهمية التموقع الدبلوماسي الجديد في لبنان، وسحب الملف اللبناني نهائياً من يد توم باراك، الذي لن يباشر زيارات رسمية إلى لبنان.


وتساءلت الأوساط السياسية والدبلوماسية عن مواقف توم باراك الأخيرة، التي خرجت أحياناً عن سياق اللغة الدبلوماسية التقليدية، معتبرة إياها "فشّة خلق" نتيجة استبعاده من إدارة الملف اللبناني، أو رسائل مبطنة تعكس المزاج الحقيقي لبعض دوائر الإدارة الأمريكية حيال لبنان، ولو بشكل غير معلن.



على هامش زيارته إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر حل الدولتين وأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي أجواء هادئة وخالية من التوتر، عقد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لقاءً مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بحضور توم باراك ومورغان أورتاغوس.


مصادر مواكبة وصفت اللقاء بأنه "هادئ وبنّاء"، وشكّل محطة لتبادل وجهات النظر حول التطورات في الجبهة الجنوبية للبنان والتوترات المستمرة مع إسرائيل.


وخلال اللقاء، شدد الرئيس عون على ضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب ووقف الاعتداءات، مؤكداً التزام الحكومة اللبنانية ببسط سيادتها على كافة الأراضي وسحب السلاح من كافة الأحزاب.


وأوضحت المصادر أن اللقاء لم يحمل مواقف حادة أو تصعيدية، بل ركّز على الحفاظ على الاستقرار ومنع انزلاق الأوضاع إلى مواجهة شاملة، إلى جانب بحث أوجه الدعم الأمريكي المحتمل للجيش اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة، مع حرص الجانبين على إظهار نوايا إيجابية متبادلة ضمن حدود واضحة تعكس الحذر الأمريكي في مقاربة الملف اللبناني.


على صعيد التمثيل الدبلوماسي، أشارت المصادر إلى أن ميشال عيسى منتظر أن يصل إلى بيروت أواخر تشرين الثاني لتولي مهامه كسفير للولايات المتحدة، بعد نيل موافقة الكونغرس الأمريكي، ما يعكس أهمية التموقع الدبلوماسي الجديد في لبنان، وسحب الملف اللبناني نهائياً من يد توم باراك، الذي لن يباشر زيارات رسمية إلى لبنان.


وتساءلت الأوساط السياسية والدبلوماسية عن مواقف توم باراك الأخيرة، التي خرجت أحياناً عن سياق اللغة الدبلوماسية التقليدية، معتبرة إياها "فشّة خلق" نتيجة استبعاده من إدارة الملف اللبناني، أو رسائل مبطنة تعكس المزاج الحقيقي لبعض دوائر الإدارة الأمريكية حيال لبنان، ولو بشكل غير معلن.