المحلية
التوترات الحكومية قديمة.. ولعبة خلط الأوراق قائمة في العتمة
الأربعاء 01 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV
يميل المشهد السياسي اللبناني نحو التصعيد، مع تصاعد الخلاف بين الثنائي الشيعي ورئيس الحكومة نواف سلام، على خلفية سجالات حول "حصرية السلاح"، خصوصاً بعد حادثة إضاءة "حزب الله" لصخرة الروشة، فيما تترقب الأوساط السياسية جلسة مجلس الوزراء المقبلة لمناقشة تقرير الجيش حول المرحلة الأولى من خطة الانتشار، وسط استمرار الاحتدام حول قانون الانتخابات.
وأشارت مصادر سياسية مطلعة لريد تي في إلى أن التوترات الداخلية ليست جديدة، مؤكدة أن عملية "خلط أوراق" واسعة تجري بعيداً عن الأضواء، وأن الأجواء متوترة منذ ما قبل حادثة الروشة.
وأرجعت المصادر أسباب هذه التوترات إلى الانقسامات داخل الحكومة، وخصوصاً حول وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية في الجنوب، إضافة إلى انتقادات الثنائي الشيعي لرئيس الحكومة لعدم ممارسته الضغط الكافي على الولايات المتحدة لإلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها بوقف العدوان.
وتتوقع المصادر استمرار أجواء التوتر السياسي على أكثر من ملف مصيري، أبرزها إعادة إعمار الجنوب، وحصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الخلاف حول قانون الانتخابات وتصويت المغتربين.
وأشارت إلى استمرار الانقسام في المواقف بين الحكومة وحلفائها النيابيّين، أبرزهم حزب "القوات اللبنانية"، الذي يطالب بإقرار قانون يسمح للمغتربين بالتصويت لانتخاب النواب الـ128 وليس لستة نواب فقط.
وبناءً على هذه المعطيات، تؤكد المصادر أن حالة "خلط الأوراق" ستستمر، وأن أي قضية سياسية أو أمنية في المرحلة المقبلة قد تثير مشاكل إضافية في البلاد، ما يحافظ على مناخ من عدم الاستقرار السياسي الداخلي.
يميل المشهد السياسي اللبناني نحو التصعيد، مع تصاعد الخلاف بين الثنائي الشيعي ورئيس الحكومة نواف سلام، على خلفية سجالات حول "حصرية السلاح"، خصوصاً بعد حادثة إضاءة "حزب الله" لصخرة الروشة، فيما تترقب الأوساط السياسية جلسة مجلس الوزراء المقبلة لمناقشة تقرير الجيش حول المرحلة الأولى من خطة الانتشار، وسط استمرار الاحتدام حول قانون الانتخابات.
وأشارت مصادر سياسية مطلعة لريد تي في إلى أن التوترات الداخلية ليست جديدة، مؤكدة أن عملية "خلط أوراق" واسعة تجري بعيداً عن الأضواء، وأن الأجواء متوترة منذ ما قبل حادثة الروشة.
وأرجعت المصادر أسباب هذه التوترات إلى الانقسامات داخل الحكومة، وخصوصاً حول وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية في الجنوب، إضافة إلى انتقادات الثنائي الشيعي لرئيس الحكومة لعدم ممارسته الضغط الكافي على الولايات المتحدة لإلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها بوقف العدوان.
وتتوقع المصادر استمرار أجواء التوتر السياسي على أكثر من ملف مصيري، أبرزها إعادة إعمار الجنوب، وحصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الخلاف حول قانون الانتخابات وتصويت المغتربين.
وأشارت إلى استمرار الانقسام في المواقف بين الحكومة وحلفائها النيابيّين، أبرزهم حزب "القوات اللبنانية"، الذي يطالب بإقرار قانون يسمح للمغتربين بالتصويت لانتخاب النواب الـ128 وليس لستة نواب فقط.
وبناءً على هذه المعطيات، تؤكد المصادر أن حالة "خلط الأوراق" ستستمر، وأن أي قضية سياسية أو أمنية في المرحلة المقبلة قد تثير مشاكل إضافية في البلاد، ما يحافظ على مناخ من عدم الاستقرار السياسي الداخلي.