المحلية
سيادة معلّقة: إسرائيل تقرر متى يقطف اللبنانيون زيتونهم!
الأربعاء 08 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV
يشهد الجنوب اللبناني مشهداً مثيراً للجدل مع بدء موسم قطاف الزيتون، إذ بات المزارعون بحاجة إلى موافقة مسبقة من قوات "اليونيفيل" التي تنسّق مباشرة مع العدو الإسرائيلي، لدخول أراضيهم الواقعة قرب الحدود. فقد أصدرت بلديات حدودية كبلدة بليدا وحولا بيانات تطلب من الأهالي التسجيل المسبق قبل القيام بأي نشاط زراعي، متضمناً تفاصيل شخصية وموقع الأرض ونوع العمل وعدد المشاركين وصورة السيارة، ليصار بعدها إلى تحديد المواعيد بالتنسيق مع الجهات الأمنية و"اليونيفيل".
وبحسب معلومات "ريد تي في"، جاء هذا الإجراء استجابة لطلب إسرائيلي يقضي بعدم السماح للمزارعين بالعمل في أراضيهم من دون موافقة مسبقة، بما يشمل قطاف الزيتون والحراثة ونقل الحطب.
ويعكس هذا الواقع الجديد تراجعاً خطيراً في السيادة اللبنانية على أراضي الجنوب، وسط صمت رسمي لافت، إذ بات الاحتلال الإسرائيلي عملياً يتحكم بإيقاع الحياة اليومية في القرى الحدودية. وتطرح هذه التطورات تساؤلات حول غياب الدولة عن الجنوب، وما إذا كانت قد سلّمت بالأمر الواقع الذي يجعل من بعض أراضيها خاضعة فعلياً للقرار الإسرائيلي.
يشهد الجنوب اللبناني مشهداً مثيراً للجدل مع بدء موسم قطاف الزيتون، إذ بات المزارعون بحاجة إلى موافقة مسبقة من قوات "اليونيفيل" التي تنسّق مباشرة مع العدو الإسرائيلي، لدخول أراضيهم الواقعة قرب الحدود. فقد أصدرت بلديات حدودية كبلدة بليدا وحولا بيانات تطلب من الأهالي التسجيل المسبق قبل القيام بأي نشاط زراعي، متضمناً تفاصيل شخصية وموقع الأرض ونوع العمل وعدد المشاركين وصورة السيارة، ليصار بعدها إلى تحديد المواعيد بالتنسيق مع الجهات الأمنية و"اليونيفيل".
وبحسب معلومات "ريد تي في"، جاء هذا الإجراء استجابة لطلب إسرائيلي يقضي بعدم السماح للمزارعين بالعمل في أراضيهم من دون موافقة مسبقة، بما يشمل قطاف الزيتون والحراثة ونقل الحطب.
ويعكس هذا الواقع الجديد تراجعاً خطيراً في السيادة اللبنانية على أراضي الجنوب، وسط صمت رسمي لافت، إذ بات الاحتلال الإسرائيلي عملياً يتحكم بإيقاع الحياة اليومية في القرى الحدودية. وتطرح هذه التطورات تساؤلات حول غياب الدولة عن الجنوب، وما إذا كانت قد سلّمت بالأمر الواقع الذي يجعل من بعض أراضيها خاضعة فعلياً للقرار الإسرائيلي.