المحلية

إسرائيل كانت تنوي تنفيذ تفجيرات في ذكرى السيد.. والأمن استبق الضربة!

الجمعة 10 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV



نجحت المديرية العامة للأمن العام في إحباط مخطط أمني إسرائيلي كان يهدف إلى تنفيذ تفجيرات واغتيالات منظّمة خلال مراسم الذكرى الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله. وأكدت التحقيقات الأولية أن الخلية التي تم اكتشافها تلقت تدريبات خارج لبنان وأن أساليبها تقارب تلك المستخدمة في هجمات «البيجر» التي استُخدمت العام الماضي.


العملية الأمنية انطلقت بعد معلومات استخدمت فيها أجهزة الأمن كاميرات المراقبة والاستعلامات الميدانية، لتفضي إلى توقيف شبكة استأجرت مستودعات في مناطق عدة بينها «النقّاش» ودوحة عرمون وخلدة ودوحة الحص. وقد أدت المداهمات إلى ضبط مواد معدة للتفجير ستِّ عبوات ناسفة، وبطاريات سيارات مفخخة بمواد مشابهة لتلك المستعملة في هجمات «البيجر»، وهي كميات تفوق ما استُخدم سابقاً ما يعزّز قدرة الانفجار على إحداث أضرار واسعة ونشر الذعر بين الحشود.


من بين الموقوفين مواطن سوري دخَل لبنان بجواز أجنبي اوكراني، وأخر لبناني من البقاع الغربي استأجر المستودع، فيما أظهرت اعترافات أحد الموقوفين أن مجموعتهم عملت لصالح «الموساد» وخضعت لدورات تدريبية في ثلاث دول أوروبية. وذكر الموقوفون أن التواصل مع المحرك الرئيسي للخلية كان عبر شخص أجنبي يُدعى "مارتن" وبواسطة تطبيقات مشفّرة.


ولم تتوقف المخططات عند العبوات: فقد عُثر على سيارة رباعية الدفع معدّة لحمل مدفع رشّاش آلي يمكن التحكم به عن بُعد عبر منظومة روبوت لاسلكية يتم توجيهها عبر أقمار صناعية، وتبين أن الهدف المرجّح كان تنفيذ اغتيال لشخصية إقليمية شاركت في مراسم احياء سنوية نصرالله، عبر ركن السيارة في منطقة الــVIP في مطار رفيق الحريري الدولي.


التحقيقات مع الموقوفين الآخرين حتى الآن أظهرت أن مشاركتهم اقتصرت على توفير ظروف لوجستية مثل نقل سيارات أو بريد ميت بإستثناء واحد إعترف بتورّطه في تقديم معلومات تقنية حساسة وأساسية لإسرائيل تضمنت أرقام هواتف ومواقع منازل ومعلومات عن سيارات وآليات تخص قياديين في قوات الفجر – الجماعة الإسلامية، ما ساهم في تمكين اسرائيل من اغتيالهما باستخدام الطائرات المسيرة. كما أظهرت التحقيقات أن دولًا أوروبية أصبحت مواقع محتملة لتجنيد لبنانيين وسوريين بقصد تنفيذ عمليات إرهابية على الأراضي اللبنانية.



نجحت المديرية العامة للأمن العام في إحباط مخطط أمني إسرائيلي كان يهدف إلى تنفيذ تفجيرات واغتيالات منظّمة خلال مراسم الذكرى الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله. وأكدت التحقيقات الأولية أن الخلية التي تم اكتشافها تلقت تدريبات خارج لبنان وأن أساليبها تقارب تلك المستخدمة في هجمات «البيجر» التي استُخدمت العام الماضي.


العملية الأمنية انطلقت بعد معلومات استخدمت فيها أجهزة الأمن كاميرات المراقبة والاستعلامات الميدانية، لتفضي إلى توقيف شبكة استأجرت مستودعات في مناطق عدة بينها «النقّاش» ودوحة عرمون وخلدة ودوحة الحص. وقد أدت المداهمات إلى ضبط مواد معدة للتفجير ستِّ عبوات ناسفة، وبطاريات سيارات مفخخة بمواد مشابهة لتلك المستعملة في هجمات «البيجر»، وهي كميات تفوق ما استُخدم سابقاً ما يعزّز قدرة الانفجار على إحداث أضرار واسعة ونشر الذعر بين الحشود.


من بين الموقوفين مواطن سوري دخَل لبنان بجواز أجنبي اوكراني، وأخر لبناني من البقاع الغربي استأجر المستودع، فيما أظهرت اعترافات أحد الموقوفين أن مجموعتهم عملت لصالح «الموساد» وخضعت لدورات تدريبية في ثلاث دول أوروبية. وذكر الموقوفون أن التواصل مع المحرك الرئيسي للخلية كان عبر شخص أجنبي يُدعى "مارتن" وبواسطة تطبيقات مشفّرة.


ولم تتوقف المخططات عند العبوات: فقد عُثر على سيارة رباعية الدفع معدّة لحمل مدفع رشّاش آلي يمكن التحكم به عن بُعد عبر منظومة روبوت لاسلكية يتم توجيهها عبر أقمار صناعية، وتبين أن الهدف المرجّح كان تنفيذ اغتيال لشخصية إقليمية شاركت في مراسم احياء سنوية نصرالله، عبر ركن السيارة في منطقة الــVIP في مطار رفيق الحريري الدولي.


التحقيقات مع الموقوفين الآخرين حتى الآن أظهرت أن مشاركتهم اقتصرت على توفير ظروف لوجستية مثل نقل سيارات أو بريد ميت بإستثناء واحد إعترف بتورّطه في تقديم معلومات تقنية حساسة وأساسية لإسرائيل تضمنت أرقام هواتف ومواقع منازل ومعلومات عن سيارات وآليات تخص قياديين في قوات الفجر – الجماعة الإسلامية، ما ساهم في تمكين اسرائيل من اغتيالهما باستخدام الطائرات المسيرة. كما أظهرت التحقيقات أن دولًا أوروبية أصبحت مواقع محتملة لتجنيد لبنانيين وسوريين بقصد تنفيذ عمليات إرهابية على الأراضي اللبنانية.