المحلية

هجوم المصيلح.. رسائل سياسية وأمنية في قلب الجنوب

السبت 11 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV




شهدت المصيلح هجوماً إسرائيلياً واسعاً حمَل رسائل تتعلق بجغرافيا الموقع وبمنع أي محاولة لإعادة الإعمار في الجنوب. العميد المتقاعد حسن جوني أوضح لريد تي في أن العدوان يندرج ضمن استراتيجية إسرائيلية متصاعدة تحمل خمس رسائل أساسية:


أولاً, استهداف منشآت ومعدات مدنية في معارض لم تُستخدم بعد لا في إعادة الإعمار ولا في إعادة بناء البنى التحتية، وفق حكم إسرائيلي مسبق بأنها تُستخدم لإعادة بناء البنى التحتية لحزب الله.

ثانياً، اتساع حجم الضرر إذ تجاوزت الآليات المتضررة 300، ما يعكس نمطاً جديداً من التصعيد العسكري.


ثالثاً، من خلال قراءة جغرافيا الهدف، الذي يقع على مقربة قريبة جداً من منزل رئيس مجلس النواب نبيه بري في المصيلح، يمكن القول إن المنزل قد يكون قد تعرض للضرر أيضاً، لا سيما أن الأضرار طالت معظم منازل محيط الغارات، بما قد يُفسَّر بأن الاعتداء يحمل رسالة مباشرة إلى الرئيس بري، وغير مباشرة إلى الدولة اللبنانية كافة.


رابعاً، محاولة إسرائيل تأجيج النقاش الداخلي حول احتكار السلاح، لتبرير ضرباتها للبنان.


خامساً، استفزاز حزب الله وبيئته رغم التزامه بوقف إطلاق النار.


وحول احتمال وجود ضوء أخضر أميركي، يرى جوني أن إسرائيل تواصل استراتيجيتها بدعم أو توافق أميركي ضمن رؤية مشتركة تقوم على “فرض السلام بالقوة”، خصوصاً في ظل التفاهم الأمني بين إدارة ترامب وحكومة نتنياهو. ويشير إلى أن حماس، رغم الخسائر في غزة، لم تُهزم بعد وتمسكت بخيار عدم إطلاق الأسرى إلا عبر اتفاق.




شهدت المصيلح هجوماً إسرائيلياً واسعاً حمَل رسائل تتعلق بجغرافيا الموقع وبمنع أي محاولة لإعادة الإعمار في الجنوب. العميد المتقاعد حسن جوني أوضح لريد تي في أن العدوان يندرج ضمن استراتيجية إسرائيلية متصاعدة تحمل خمس رسائل أساسية:


أولاً, استهداف منشآت ومعدات مدنية في معارض لم تُستخدم بعد لا في إعادة الإعمار ولا في إعادة بناء البنى التحتية، وفق حكم إسرائيلي مسبق بأنها تُستخدم لإعادة بناء البنى التحتية لحزب الله.

ثانياً، اتساع حجم الضرر إذ تجاوزت الآليات المتضررة 300، ما يعكس نمطاً جديداً من التصعيد العسكري.


ثالثاً، من خلال قراءة جغرافيا الهدف، الذي يقع على مقربة قريبة جداً من منزل رئيس مجلس النواب نبيه بري في المصيلح، يمكن القول إن المنزل قد يكون قد تعرض للضرر أيضاً، لا سيما أن الأضرار طالت معظم منازل محيط الغارات، بما قد يُفسَّر بأن الاعتداء يحمل رسالة مباشرة إلى الرئيس بري، وغير مباشرة إلى الدولة اللبنانية كافة.


رابعاً، محاولة إسرائيل تأجيج النقاش الداخلي حول احتكار السلاح، لتبرير ضرباتها للبنان.


خامساً، استفزاز حزب الله وبيئته رغم التزامه بوقف إطلاق النار.


وحول احتمال وجود ضوء أخضر أميركي، يرى جوني أن إسرائيل تواصل استراتيجيتها بدعم أو توافق أميركي ضمن رؤية مشتركة تقوم على “فرض السلام بالقوة”، خصوصاً في ظل التفاهم الأمني بين إدارة ترامب وحكومة نتنياهو. ويشير إلى أن حماس، رغم الخسائر في غزة، لم تُهزم بعد وتمسكت بخيار عدم إطلاق الأسرى إلا عبر اتفاق.